ايد توني بلير رئيس وزراء بريطانيا لاول مرة (الجمعة) ان يخلفه وزير ماليته جوردون براون ولكنه اصر على انه لن يترك منصبه الا بعد ان يكمل خططه الراديكالية للاصلاح. واعطى بلير الذي لن يسعى إلى اعادة انتخابه لفترة رابعة بعد فوزه في الانتخابات في مايو - ايار اقوى وابرز دعم حتى الآن لبراون خلال مقابلة صحفية. وقال لصحيفة (صن) «انني سعيد تماما ان يكون جوردون خليفتي، انه يحتاج إلى ثقة ان يعرف انه سيخلفني وهذا امر عادل تماما». وتجنب بلير من قبل ذكر اسم براون علانية كخليفة له واختار بدلا من ذلك التشديد على احترامه للسجل الاقتصادي لهذا الرجل الذي يعمل منذ فترة طويلة كوزير للمالية. ويعتقد محللون كثيرون ان بلير سيترك منصبه لبراون في غضون عامين ولكن بلير اصر على انه سيكمل برنامجه الاصلاحي حتى الانتخابات المقبلة والمتوقعة في عام 2009. وقال بلير «لن اذهب إلى اي مكان انني هنا وسأكمل البرنامج بأكمله. كان لدينا قبل ستة اشهر انتخابات والشعب يتوقع مني البقاء». واعترف بلير الذي يواجه تمردا داخل حزب العمال الذي يتزعمه بالاضافة إلى عمله باغلبية مقلصة في البرلمان بان اجازة اصلاحاته في مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية سيكون امرا شاقا. وقال للصحيفة: انني واثق ان بامكاني كسب المناقشات والحصول على هذه التغييرات. «واذا لم تستطع ادارة الحكومة بأغلبية 70 في المئة في مجلس العموم فانك ليس رئيس وزراء كفؤا».