الذي اطلع على المقابلة التي أجريت مع الرئيس التنفيذي لناقل محلي خرج بانطباع واحد: وهو أن هذا القطاع لا يقوم على أسس أو مرتكزات مطمئنة، وأن سوق النقل الجوي برمته في مهب الريح!!. أجمل ما قرأته هو التهديد بوقف الرحلات المحلية، وكل ما أتمناه أن ينفذ هذا التهديد، فنحن لم نر تميزا منذ أن دخلت هذه الشركات على خط الخدمة رغم أننا أول من صفق لمقدمها. نحن لا تعنينا المماحكات التي تجري تحت الطاولة بين الناقل المحلي والمرجعيات الحكومية، لكن إذا لم يكن الناقل المحلي على «قد الشغلة» فلماذا اعترض طريقنا ودخل على خط الخدمة، وحصل على الرخصة!! إن كان الناقل المحلي قد اشترط مثل هذه المزايا في حينه فهذا من حقه، أما أن يتذكر ذلك بعد أن فتح مدرسة في ظهورنا ويرغب حاليا في الانطلاق من السوق المحلي كورقة عبور إلى السوق الدولي فهذا أيضا لا يفاجئنا كوننا أصبحنا عرضة للتجارب المريرة في الخدمات المحتكرة بدءا من الاتصالات وليس انتهاء بالناقل المحلي. لكن الذي رفع ضغطي في المقابلة هو القول بأن نسبة الرضا لدى المسافرين تبلغ 93 في المائة!! لا أدري ماذا ترك الناقل المحلي للسويسرية أو السنغافورية أو الملكية الهولندية، وإن كانت مثل هذه النسب لا تفاجئنا في المنطقة العربية. الناقل المحلي تعلم الحلاقة في رؤوسنا على مدى سنوات في طائرات مستأجرة ومواعيد غير دقيقة وصلت الشكاوى خلالها إلى المراجع العليا وطوال هذه المدة لم يتكرم موظف صغير بالاعتذار للرأي العام ولو لمرة واحدة، ليخرج علينا من يقول بأن نسبة الرضا وصلت 93 في المائة. ناقلنا المحلي، نحن من يركب الطائرة ليل نهار، ولم يسبق أن سألنا أحد أو استفتانا أحد. فاكس: 065431417 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة