مواجهتان مهمتان يشهدهما هذا المساء ضمن منافسات الجولة العشرين من دوري زين، وتكمن أهمية المواجهتين كونهما تجمع فرقا تتصارع من أجل الهروب من خطر وشبح الهبوط وتقع ضمن منافسات القاع الذي مازال الصراع فيه مشتعلا. نجران × الرائد يشهد ملعب نادي الأخدود في نجران مواجهة تجمع فريقين يريدان الهروب من خطر الهبوط وشبحه المرعب هما نجران والرائد وكل منهما تقدم بشكل جيد خلال الجولة السابقة ولكنهما ما زالا يعانيان . فنجران واصل حضوره للجولة الثانية على التوالي وحقق ثلاث نقاط بتغلبه على الفتح ورفع رصيده إلى ثلاث عشرة نقطة قافزا إلى المركز العاشر، ومع ذلك فإنه مازال يبحث عن الابتعاد عن الخطر ويبحث عن مخرج يبعده من الدوامة التي يعيشها منذ من بداية الدوري. وبدوره يأتي حضور الرائد للقاء بعد أن حقق فوزا ثمينا للغاية وعبر القادسية أحد منافسيه في الصراع للهروب من الهبوط في الجولة الماضية، وتقدم للمركز الحادي عشر ورفع رصيده إلى إحدى عشرة نقطة متقدما بفارق الأهداف على القادسية، ويفصله عن صاحب المركز العاشر مضيفه الليلة نقطتين وموقفه مازال صعبا ويريد أن يتمكن من عبور منافسه الآخر وتجاوزه وجعل الفارق النقطي يصب في مصلحته بنهاية الجولة بنقطة وحيدة ولديه لقاء مؤجل أمام الاتفاق سيخوضه في الثامن من مارس المقبل. القادسية × الحزم وعلى ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي في الراكة في الخبر يبرز لقاء آخر مهم وبالذات للمضيف عندما يستضيف القادسية الحزم. يحضر القادسية للقاء بعد أن سقط للمركز الثاني عشر والأخير بتعرضه لخسارته الخامسة على التوالي عندما خسر أمام الرائد في الجولة الماضية مما جعل رصيده يتوقف عند إحدى عشرة نقطة، ويتأخر بفارق الأهداف عن الرائد ويأمل الفريق القدساوي في أن يحقق فوزه الثالث في الدوري الذي سيكون بطعم السكر سيجعله يخطف ثلاث نقاط تساعده على البقاء وتجعله أفضل وضعا فيما الخسارة ستزيد الموقف القدساوي صعوبة. ومن جهته، يأتي الحزم للقاء بعد أن خسر من الهلال بطل الدوري في الجولة الماضية، مما جعل رصيده النقطي يبقى على تسع عشرة نقطة في المركز التاسع ويريد الحزم أن يحضر في لقاء الليلة بالشكل المطلوب حتى يبتعد عن مطارديه نجران والرائد ولا يريد أن يقع في معمعة الخوف والترقب مع أنه يملك لقاءين مؤجلين أمام النصر سيخوضه في الخامس والعشرين من فبراير المقبل وأمام الأهلي في الخامس من مارس المقبل.