تدخل منافسات دوري زين السعودي للمحترفين الجولة الثامنة عشرة التي تنطلق منافساتها اليوم بثلاث مواجهات من مواجهات الجولة التي تعتبر هامة للغاية لأن نتائجها ستكون مؤثرة وهامة في مسيرة الفرق في الجولات المتبقية على بعد أربع خطوات من النهاية. الشباب × الحزم فعلى استاد الملك فهد الدولي بالرياض يلتقي الشباب والحزم في مواجهة تضميد الجراح وإيقاف النزيف النقطي فكل منهما توقف عن تحقيق الانتصارات خلال الجولات الثلاث الأخيرة ويريد أن يستعيد توازنه على حساب الآخر وأن يطيح به ويخطف نقاط المواجهة الهامة بالنسبة لكل منهما. فمن جهته واصل الشباب عثراته وخرج بتعادل ثالث على التوالي عندما تعادل مع الرائد في الجولة السابقة وذلك التعادل وسع الفارق بينه وبين المتصدر إلى ثمان نقاط وقلص الفارق بينه وبين الثالث الاتحاد إلى أربع نقاط ويعتبر ذلك التعادل بطعم الخسارة برغم أنه رفع رصيده إلى 36 نقطة في المركز الثاني ويطمع في أن يحافظ على حظوظه في المنافسة وأن لا تتقلص أكثر مما هي عليه الآن وأن لايتعثر من جديد مما قد يوسع الفارق بينه وبين المتصدر مما سيجعله يبتعد عن المنافسة بشكل كبير ويقلص الفارق بينه وبين الاتحاد صاحب المركز الثالث ويجعل موقفه في الحفاظ على الوصافة صعب وهذا ما لايرغب في حدوثه الليث بل على العكس يمني النفس في أن يتقلص الفارق بينه وبين المتصدر ويتسع بينه وبين الثالث أو المحافظة على نفس الفارق على أقل تقدير وأن لا يخسر أي من نقاط اللقاء حتى لا يؤثر ذلك على مسيرته في الدوري مع الاقتراب من جولات الحسم والشباب يمتاز بالأداء الجماعي ويعتمد على الغزو الجماعي أكثر من الاستفادة من الأداء الفردي إلا أن الأداء الشبابي تراجع ولم يكن مقنع خلال الجولات الأخيرة وافتقر للجماعية وافتقد لمخلص الهجمة وصانع اللعب المتميز في ضل غياب التائب وكماتشو ويريد الشبابيون أن يستعيد فريقهم بريقه وتواجده بقوة ضمن فرق المنافسة ومدربه البرتغالي باتشيكو ينهج أسلوب اللعب 4/4/2 مع الاعتماد وبشكل كبير على ظهيري الجنب اللذين يعتبران المفتاح الحقيقي للهجوم الشبابي مع سلاسة الأداء في ما بين لاعبي خط الوسط الذين يعتبرون أحد عناصر قوة الفريق الشبابي بالتمويل الجيد للمهاجمين وبالمساندة الفعالة لثنائي المقدمة اللذين يجيدان التحرك السريع مما يمنح المساحة الجيدة لزملائهما حرية التحرك والمساندة والغزو من العمق مع الاستفادة القصوى من لاعبيه الأجانب وسرعة تحرك مهاجميه وسرعتهما والمهارة الفردية الجيدة التي يمتاز بها لاعبو الليث. من جانبه واصل الحزم سقوطه وتعرض لضربة جديدة في الجولة الماضية وتعرض لخسارة أخرى أمام الاتفاق مما جعل رصيده النقطي يتجمد على ست عشرة نقطة ويبقى في المركز التاسع ويريد الحزم أن يحضر في لقاء الليلة بالشكل المطلوب وأن يعوض ما فاته في الجولات الثلاث الأخيرة وأن يتمكن من وضع نفسه في موقف جيد فمواصلة النزيف ربما تجعله يعاني خلال جولات الحسم ويريد أن يثبت للجميع أنه قادر على إيقاف مسلسل التفريط النقطي ويسعى نحو تجنب الوقوع في فخه من جديد كون ذلك قد يجعل موقفه صعب في قادم الجولات عندما يقترب الدوري من مراحل الحسم وتشتد المنافسة ويأمل في أن يستطيع عبور موقعه الليث مما سيجعل موقفه في قادم الجولات مريحا للغاية لاسيما وأنه يملك مواجهتين مؤجلتين وخطوط الحزم ظهرت بشكل مختلف من لقاء إلى آخر فتارة تكون مترابطة وتارة أخرى يظهر عدم التوازن ومدربه البرازيلي لولا بيريرا يعتمد على اللعب بأسلوب 4/5/1 بتكثيف الوسط والاعتماد على دعم المهاجم الوحيد بلاعبين قادمين من الخلف حيث يركز على غلق منطقة المحور التي تربط الدفاع بالوسط بلاعبين ومساندة الهجوم من قبل ثلاثة لاعبين وتفرغ المدافعين للمهام الدفاعية ولكن ما يعاب على الحزم هو استعجال لاعبيه أمام مرمى الخصم مما يفقد الفريق فرص سهلة. نجران × الأهلي وعلى استاد نادي الأخدود بنجران يتقابل نجران والأهلي الباحثين عن نتيجة اللقاء والراغبين في نقاطها لما تعنيه لهما برغم اختلاف طموحهما ووضعهما في سلم الترتيب العام للدوري. فنجران يحضر للقاء بعد أن واصل خسائره وخسر أمام النصر في الجولة الماضية وضل رصيده على نقاطه السبع وضل في المركز الثاني عشر والأخير ولا زال يبحث عن فوزه الثاني في الدوري بعد فوزه الوحيد الذي حققه على ضيفه الليلة في الدور الأول على ذات الاستاد ويبحث عن مخرج يخرجه من الدوامة التي يعيشها منذ من بداية الدوري إلا في ما ندر من جولات الدوري ويأمل في أن يوقف مسلسل الخسائر وأن يبدأ رحلة الهروب من مواقع الهبوط ويريد مغادرة مركزه الحالي عله يستفيق من الغفوة التي لازمته ويستعيد الثقة من جديد وأن يقترب من صاحب المركز العاشر عل نتائج الجولات المتبقية تسعفه وتساعده على البقاء لموسم جديد ضمن الكبار وإن تحقق الفوز فسيكون على حساب فريق قوي وأحد الفرق الطامعة في تحقيق أحد المراكز المتقدمة في الدوري ويدرك النجرانيون بأن مواصلة مسلسل الخسائر سيجعل موقفهم يزداد صعوبة مما يجعل فريقهم يتذيل القائمة ويصعب الموقف مع الاقتراب من جولات الحسم في الدوري والتونسي سمير الجويني المدير الفني لنجران يعتمد على اللعب بأسلوب 4/5/1 بتكثيف منطقة الوسط وإغلاق المنافذ المؤدية لمرمى الفريق والاعتماد على الهجوم المعاكس بشكل سريع ومنح حرية التحرك للاعبي الوسط ومساندتهم الجيدة للمهاجم الوحيد في خط المقدمة . ومن جانبه يحضر الأهلي للقاء الليلة بعد أن تمكن من تجاوز القادسية في الجولة الماضية ليرفع رصيده إلى 23 نقطة في المركز السادس والفريق الأهلاوي خلال الجولات الأخيرة ظهر بمظهر جيد أقنع به متابعيه ومحبوه برغم ابتعاده عن المنافسة على اللقب ولكنه يأمل في أن ينافس على أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال آسيا، ويأمل الأهلاويون في أن يتمكن فريقهم من مواصلة انتصاراته وتقديم مستوياته المتطورة وعدم العودة إلى مسلسل الخسائر المتتالية ويدرك الأهلاويون بأن التعثر ربما سيعيد فريقهم للدوامة السابقة ويجعلهم يعانون في قادم الجولات في ضل المنافسة الشرسة بين الفرق الطامعة في المراكز المؤهلة آسيويا لاسيما وأن الفريق تنتظره مواجهات صعبة والفريق يملك لقاء مؤجلا مما قد يساعده على المنافسة بشكل قوي على ذلك ويريد الأهلي أن يرد الدين لمضيفه بعد أن خسر منه في الدور الأول على ذات الاستاد بعد أن تم نقل اللقاء إلى نجران ويعتبر لقاء اليوم هو الأول بالنسبة لمدرب الأهلي الجديد سيرجيو فارياس الذي تعاقد معه الأهلي مؤخرا والذي ربما ينهج نفس نهج سابقه الفرنسي ألن قويدو واللعب بطريقه 4/4/2 بالاعتماد على الدعم الهجومي من قبل ظهيري الجنب مع المساندة من قبل لاعبي الوسط خصوصا الأطراف مع محاولة الاستفادة من تحركات المهاجمين. القادسية × الفتح ويشهد استاد مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة بالخبر لقاء هام يجمع القادسية والفتح وتعتبر المواجهة بالغة الأهمية لكلا الفريقين الباحثين عن النتيجة الإيجابية لما تعنيه نقاط اللقاء من أهمية في مشوارهما ووضعهما في سلم ترتيب الفرق . حيث يأتي القادسية للقاء بعد أن خسر للمرة الثالثة على التوالي وسقط في موقعه الأهلي في الجولة الماضية ليتجمد رصيده على 11 نقطة في المركز العاشر والأداء القدساوي كان جيدا في ذلك اللقاء برغم الخسارة ويأمل الفريق القدساوي في أن يحقق فوزه الثالث في الدوري مما يجعل وضعه جيد خصوصا أنه ليس بالبعيد عن مواقع الخطر ويبحث عن نقاط تجعل موقفه أفضل من مطارديه مع الاقتراب من المنعطفات الخطرة والحاسمة في الدوري ويأمل في تجاوز الفترة العصيبة التي لازال يمر بها بعض الشيء مما سيمنحه الثقة التي تجعله يصحح من أوضاعه أكثر في قادم الجولات والوقوع في فخ الخسائر من جديد سيزيد من صعوبة موقفه ويجعل الضغط النفسي والجماهيري يزداد على الفريق ومسيريه والمدير الفني للفريق البلغاري ديمتروف يعتمد على اللعب بالأسلوب 4/4/2 وفتح اللعب عبر الأطراف والاعتماد على تحركات لاعبي الوسط مع عدم إغفال إغلاق المناطق الخلفية بإحكام ولاستفادة من الهجوم العكسي السريع وربما يتغير الأسلوب القدساوي في هذا اللقاء بغية مباغتة ضيفه ومحاولة خطف نتيجة اللقاء التي ستدفع به نحو موقع أفضل. ونجد أن الفتح خسر أمام الهلال في الجولة الماضية ليبقى رصيده على 18 نقطة ويتراجع خطوة نحو الخلف ويحل في المركز الثامن ويريد أن يتمكن من إيقاف تراجعه وتعزيز موقعه في سلم الترتيب وتجاوز ال 20 نقطة وأن يحقق فوزه الخامس الذي إن تحقق فسيكون له وقعه القوي على الفريق وعلى اللاعبين لأنه سيبعدهم بشكل كبير عن مناطق الخطر ويأتي على أحد الفرق التي تلاحقه كما أنه يريد أن يؤكد تواجده ضمن فرق الوسط ومدربه التونسي فتحي الجبالي يتعامل مع إمكانيات فريقه جيدا ويعتمد على تحركات لاعبي الوسط والأطراف وتوغل لاعبيه الجيد داخل منطقة جزاء الفريق المنافس ولديه لاعبون جيدون يؤدون أدوارهم بالشكل المطلوب ويستطيعون ترجيح كفة فريقهم ولديهم إمكانيات عالية أبهرت المتابعين حتى الآن.