سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صفوف البطالة من الثانوية والمتوسطة والابتدائية العمل: توجد وظائف ولا يوجد موظفون..والتدريب: الحد الأدنى للأجور 3000 آلاف ريال..و الغرف: مساعدة الشباب لم تتوقف
كشفت دراسة أجرتها وزارة العمل بالتعاون مع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني لمعرفة مستوى البطالة في المملكة أن من بين حاملي الشهادة الثانوية 37 في المائة عاطلون عن العمل، وتبلغ هذه النسبة بين حملة الشهادة المتوسطة 26 في المائة، وأن العمالة الوافدة في الوقت الحالي تمثل حوالي 59 في المائة من إجمالي العاملين المدنيين في المملكة. وحمل عدد من الشباب العاطلين من حملة الشهادة المتوسطة وما دونها وزارة العمل مسؤولية ذلك، واعتبروها السبب الرئيسي وراء عدم حصولهم على وظائف في القطاع الخاص لأسباب متعددة، وأجمع عدد منهم على أن الوزارة لم تحدد الراتب الأساسي لأصحاب المؤهلات دون الثانوية، وبالتالي تستغلهم بعض شركات القطاع الخاص ما أوجد حالة تنافر وهروب من جانب الشباب من قبول الوظائف التي تناسب مؤهلاتهم وإمكانياتهم مثل: سائق شاحنة، موزع، مسوق قطع غيار، أو مشرف عمال وغير ذلك. من جانبها نفت وزارة العمل اتهامات الشباب، وقال مسؤولوها إن الوزارة لديها خطط وبرامج لتدريب وتوظيف الشباب من حملة مختلف الشهادات، بل أكدت أن هناك ندرة في بعض الوظائف التي تناسب حملة الشهادة المتوسطة وما دونها، وأن هناك شكاوى من أصحاب المصانع والشركات والمؤسسات من عدم إقبال الشباب على مثل هذه الوظائف. كما أن مؤسسة التدريب التقني والمهني أكدت اضطلاعها بدورها في تدريب وتأهيل الشباب، وألقت أيضا بالمسؤولية على الشباب أنفسهم، كما دافعت الغرف التجارية الصناعية أيضا عن موقفها تجاه إيجاد فرص العمل المناسبة لجميع شباب الوطن دون استثناء. وفي ما يلي عرض لجميع وجهات النظر في هذه القضية: في البداية يقول فهد علي (25عاما): إن وزارة العمل أو مكاتب العمل المنتشرة في مناطق المملكة المختلفة لم تشكل فرق مراقبة حازمة على الشركات الكبيرة في نطاق عمل المكتب وحصر الوظائف الميدانية والمكتبية والإدارية، بل تكتفي باستقبال طالبي العمل وتوجيهم إلى شركات تقوم ب«التطفيش والخصم والنقل المستمر» بل يصل الأمر أحيانا إلى أن المدير الأجنبي يستخدم الشاب سائقا خاصا لمنزله أو منزل صاحب الشركة في ظل غياب رقابة مكتب العمل، وبالتالي يهرب الشباب ويفضلون عدم العودة من جديد إلى مكاتب العمل التي تنفذ خطط توظيف مشلولة، بحسب قوله. ويرى الشاب صالح العطية أن تحديد الرواتب من قبل وزارة العمل لهذه الفئة من الشباب أمر مهم، ويقول: أحمل الابتدائية ومنتسب في المتوسطة وأعمل 11 ساعة براتب 1500 ريال فقط في مهنة سائق شاحة، ويضيف «هل يعقل أن تستغل الشركات ظروفنا وحاجتنا بهذه الصورة، وعندما نشتكي لمكتب العمل يتم الفصل فورا، وهذا ما حصل لبعض زملائي في نفس الشركة؟، ويستطرد «لو حددت وزارة العمل الحد الأدنى للراتب لحامل شهادة الابتدائية ب2000 ريال، والمتوسطة ب2500 ريال مع بدلات النقل والإعاشة لوصلنا 3500 ريال، وقطعا لن نجد في جميع مناطق المملكة شابا عاطلا واحدا. المشروعات العملاقة ويتفق الشاب سعد مطر مع سابقيه، ويقول: تحمسنا عند الإعلان عن تأسيس هيئة المدن الصناعية والخطط التي وضعتها لنكون دولة صناعية خلال السنوات العشر المقبلة، لكن يبدو أن الإجراءات البيروقراطية قد تعطل ظهور هذه المشروعات العملاقة القادرة على استيعاب الشباب في وقت قريب. الشاب فواز ماجد المالكي (28 عاما) يحمل الشهادة المتوسطة، حيث ترك مقاعد الدراسة بعد الصف الأول الثانوي، يقول: إن خريجي الجامعات يشكلون إحباطا ويأسا كبيرا لما هم دون ذلك، حيث إن غالبية حملة الشهادات العليا بلا وظائف، وهنا نقول: كيف بشخص كان الصف الأول الثانوي آخر محطاته يريد عملا في حين حامل الشهادة الجامعية بدون عمل؟. ويمضي فواز قائلا: عثرت على عمل قبل ثمانية أشهر في مصنع مواد غذائية في المنطقة الصناعية في الطائف، براتب لا يتجاوز 1400 ريال، والعمل على فترتين صباحية ومسائية، لكن الحسومات، والتعامل الجاف، وعدم وجود وسائل مواصلات، كلها عوامل كانت كفيلة بأن أترك العمل من بداية الشهر الثالث. عقبة الوافدين خالد الحازمي (27 عاما) يقول: لم أكمل دراستي الثانوية واكتفيت بالشهادة المتوسطة لظروف صعبة كنت أعيشها، وحاولت خلال السنوات الأربع الماضية البحث عن فرصة عمل، ولكن كل الأبواب أوصدت في وجهي، ومع ذلك ذهبت لطلب وظيفة في الدوائر الحكومية والشركات الخاصة أيضا، ولكن الشهادة المتوسطة لا تفي بالغرض، مع أن هناك عمالة وافدة في كل موقع ولا تحمل أي شهادة ولم تكمل تعليمها في بلدها ورغم ذلك تحصل على وظيفة في بلدنا، ونحن نبحث عن تلك الوظيفة التي لا نحصل عليها أبدا. ومع ذلك توجد نماذج أخرى من الشباب تبدو راضية بالعمل فها هو الشاب محمد منسي الغامدي يحمل الشهادة المتوسطة فقط يعمل (كاشير) محاسب في كافتيريا، إنه يرى أن راتبه الذي يصل إلى 2880 ريالا مناسب في ظل عدم توافر الوظائف، ويرى أن ذلك خير له من الجلوس في المنزل، وعندما سألنا محمد عن كيفية حصوله على الوظيفية، قال: إن هذه الفرصة حصل عليها دون مساعدة من أي جهة بل إنها جاءت عن طريق أحد أصدقاء والده. المشكلة في الشباب ويعترف سالم الزهراني (28 عاما) أن المشكلة تكمن في الشباب أنفسهم وقدراتهم التدريبية ومستوى تحصيلهم التعليمي، ويقول: هناك شباب لا يقبلون إلا بوظائف مكتبية، فأغلب الأعمال المهنية يقوم بها غير سعوديين، لأن ثقافة العيب تسيطر عليهم، ولكن في المقابل هناك من يقبل بأي وظيفة المهم أن تكون شريفة، وهناك من يعترف بتدني مستواه التعليمي والتأهيلي لذلك يقبل بالوظيفة والعمل الذي يتناسب مع مستواه التعليمي، ولكن لا يجد الفرصة، والمشكلة الوحيدة التي يواجهها الشهادة. الإصرار على الوظيفة ويشير عبدالله الحربي (22 عاما) إلى أنه حصل على الشهادة الثانوية وبحث عن فرصة عمل، ولكنه طرق جميع الأبواب ولم يحصل على وظيفة، فقرر أن يجد له عملا خاصا يدر عليه دخلا ثابتا نهاية كل شهر، فتوجه إلى بيع التمور، وقرر أن لا يبحث عن وظيفة مكتبية مرة أخرى، لأنه يعلم أن هناك ممن يحملون الشهادة الجامعية مازالوا حتى الآن يبحثون عن فرصة عمل ولم يجدوا، وقرر خوض تجربة العمل بنفسه تجنبا للبطالة. ويروي محمد الصحفي (55 عاما) قصته مع البحث عن وظيفة منذ مطلع شبابه، فيقول: لم أكمل دراستي الابتدائية ولم أكن مهتما بالدراسة لظروف كثيرة كانت تحيط بي في ذلك الوقت، فتوجهت للعمل الحر أشتري وأبيع الخضراوات والفاكهة، وأصبحت أعول نفسي وأسرتي، وكم كنت أتمنى أن أحصل على وظيفة ولكن الله لم يشأ ذلك. وأوضح بندر الحازمي (30 عاما) أن كثيرا من الشباب السعوديين لديه القابلية للعمل ولكنه يجهل طريقة العمل ويجهل كثيرا من المهن، وأشار إلى أن هناك مشكلة هي عدم قبول الكوادر الوطنية الوظائف المهنية في الصناعات والأعمال اليدوية، بسبب نظرتهم إلى أنها غير ذات جودة، مبينا أن هذا الأمر يفاقم المشاكل كثيرا. وفي المقابل توجد نماذج للعمالة الأجنبية غير المتعلمة ومع ذلك تجد فرصة العمل في المملكة من بين هذه النماذج ميلاد حسين «بنجلاديشي» لم يكمل دراسته في بلده، جاء إلى المملكة ولم يكن يفكر في مقدار الراتب الذي سيتقاضاه، بقدر اهتمامه بالحصول على وظيفة توفر له لقمة العيش، ويعترف أنه تفاجأ، حين وصل، بوضع الشباب، وعدم تقبلهم لوظائف معينة بدعوى أنها متدنية. توفير 60 مهنة وفي المقابل دافعت الجهات المعنية بالتوظيف وتدريب الشباب من حملة ما دون الشهادة الثانوية وتهيئتهم لفرص العمل مع فتح مجالات لهم. فمن جهته أشار مدير عام الإدارة العامة لبرامج التدريب المشترك التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني المهندس عبدالرحمن بن سعيد السريعي إلى أنه في ما يتعلق ببرامج التدريب المشترك الذي نحن مسؤولون عنه في المؤسسة، لم نهمل حملة ما دون الثانوية من حملة شهادة الابتدائية والكفاءة المتوسطة، بل إن وزارة العمل تعمل جاهدة وتحاول بكل ما تستطيع أن تبحث عن عمل للعاطلين. وبين السريعي أن برنامج التدريب المشترك قدم الكثير من المهن إذ وصل عددها إلى ما يربو على 60 مهنة في منشآت القطاع الخاص وهي تناسب حملة الشهادات الابتدائية والكفاءة المتوسطة. وأشار المهندس السريعي إلى أن المشكلة التي تواجهها المؤسسة في الوقت الحالي تكمن في توفر فرص العمل المتاحة في القطاع الخاص، وبالتالي فإن برامج التدريب تتوقف عليها، فمتى ما أعلن القطاع الخاص عن وجود فرص عمل للعاطلين من حملة التعليم العام، ومتى ما تضافرت الجهود فليثق الجميع أن البرنامج سوف يقوم بواجبه الذي وجد من أجله. تحديد الرواتب وأوضح المهندس السريعي، أن جميع الوظائف تكون مدعومة من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية، إذ أن جميع المستفيدين من البرامج التدريبية خلال السنوات الماضية يتكفل الصندوق بدفع 50 في المائة ( نصف الراتب) كراتب للعامل والأخرى من صاحب العمل، مبينا أن الشرط الأساسي للحصول على دعم من الصندوق أن توظف المنشأة بعد انتهاء مرحلة التدريب المتدرب الذي تعاقدت معه قبل انعقاد الدورة. ويضيف السريعي أن من فوائد هذا الدعم هو معرفة الشركات الجادة من غير الجادة والتي ترغب في المساهمة في توظيف الباحثين عن العمل، فأي مؤسسة أو شركة تريد دعما من الصندوق يجب عليها أن توقع عقد عمل مع طالب الوظيفة براتب لا يقل عن 3000 ريال يكون الصندوق مساهما فيها بدفع 50 في المائة . وأوضح السريعي أن برنامج التدريب المشترك يهدف إلى توفير بيئة تدريبية تمزج بين التدريب العملي الفعال والتربية السلوكية التي تحترم أخلاقيات العمل، موضحا أن من أهم الأنماط التدريبية التي تشرف عليها الإدارة برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف، الذي يهدف إلى تدريب الشباب الراغبين في التدريب ومن ثم التأهيل، الذين من ضمنهم حملة ما دون الثانوية، تدريبا منتهيا بالتوظيف. ودعا السريعي أصحاب القطاع الخاص أن يكون لديهم نفس التوجه الذي تسعى من أجله برامج التدريب المشترك. وظائف بلا موظفين ومن جهة أخرى قال مسؤول التوظيف في مكتب العمل والعمال في منطقة مكةالمكرمة محمد جلال: ليس هناك تجاهل تجاه توظيف خريجي الكفاءة المتوسطة والابتدائية، مشيرا إلى أن مكتب العمل لديه الكثير من الوظائف في مهن كثيرة ومتعددة منها حسب المجالات: الحراسات الأمنية، التعقيب، المراسلين الإداريين، ومندوبين وغيرها من المهن، وأوضح جلال أن المكتب يعاني من عدم الإقبال من هذه الشريحة من بين العاطلين، وربما يكون السبب في عدم الإقبال إلى حرص البعض في الحصول على وظائف أخرى. ووأضح جلال أن مكتب العمل مستمر في التوظيف المباشر لجميع طالبي العمل والعاطلين من الكوادر المؤهلة من المواطنين السعوديين، مبينا أننا نحرص على أن تكون الرواتب تتناسب مع طبيعة العمل. 20 مسارا للتوظيف من جانبه بين المدير التنفيذي لقطاع السعودة في الغرفة التجارية في محافظة جدة عابد العقاد أن القطاع الخاص يريد أشخاصا مؤهلين للعمل لديه، ونحن ننسق مع وزارة العمل وبرامج التدريب المشترك وبعض الجهات الأخرى بتنظيم مسارات للتوظيف تكون منتهية بالتوظيف، منها ثلاثة مسارات للشباب ومساران للفتيات، وقد تم توظيف الآلاف من العاطلات والعاطلين في القطاع الخاص من خلال التسعة عشر مسارا، ونستعد الآن لتنفيذ المسار العشرين الذي سوف يساعد الكثير من الراغبين في العمل والتأهيل ننتظر فقط المتقدمين، وأشار العقاد إلى أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مسؤولة عن تدريب غير المؤهلين من العاطلين عن العمل والراغبين في التأهيل، وهي تعمل جاهدة في ذلك من أجل الوصول إلى تحقيق الأهداف في تدريب وتأهيل وتوظيف جميع العاطلين عن العمل. فيما ذكر مدير مكتب العمل في عسير سعيد آل سحيم أن قسم التوظيف يستقبل مئات المتقديمن بشكل يومي، وهناك فرص وظيفية تحت إشراف المكتب وتتم محاسبة المخالفين من الشركات والمؤسسات التي تخالف الأنظمة أو تتلاعب في أنظمة السعودة. مشيرا إلى أن هناك إقبالا كبيرا من المتقدمين لشغل هذه الوظائف، وهناك أيضا رضا بشكل عام عن ما يقدمه مكتب العمل، والدليل على ذلك الأعداد الكبيرة التي تم توظيفها. العمل والمؤهل ويقول رئيس الغرفة التجارية الصناعية في الطائف نائف بن عبدالله العدواني إن الغرفة التجارية في الطائف تساعد كل الشباب الذين يتقدمون للبحث عن وظائف، وإن الغرفة لديها آلية لاستقبال طلبات الشركات والمؤسسات والمصانع الراغبة في توظيف الشباب لديها، وكذلك ملفات الشباب الراغبين في العمل بغض النظر عن المؤهلات التي لديهم، وبموجب ذلك يتم توجيه الشباب الراغبين في العمل إلى الجهة التي تبحث عن موظفين. وعن أولوية ملفات الجامعيين ثم التي تليها، وعدم النظر في شهادات المتوسطة، قال العدواني: هناك مصانع وشركات تبحث عن موظفين بشهادات المتوسطة أو الثانوية، وذلك يتوقف على طبيعة العمل كالسكرتارية، وحراس الأمن وغير ذلك من الوظائف التي تتطلب مؤهلات جامعية أو الشادة الثانوية وهذه الوظائف كثيرة، موضحا أن إرسال الملفات يكون بحسب طلب صاحب العمل، وبالتنسيق معه أولا بأول. واعترف العدواني أن طلبات التوظيف ليست بالحجم الكبير الذي يلبي الطموح، وما زالت دون المستوى المأمول منا كغرفة تجارية تضطلع بهذا الدور. وفي إطار قضية التدريب والتأهيل أوضح مدير المعهد الصناعي في بيشة سعد بن عبدالله الشمراني أن المعهد يقدم التدريب المناسب لشباب الوطن في 12 تخصصا، كما يعتمد في الوقت الحالي على صنفين من أصناف التدريب الأول لحاملي الشهادة الابتدائية ويشمل تخصصات (اللحام، النجارة، التمديدات الصحية، التبريد والتكييف، السمكرة، والدهان) ويقدم الصنف الثاني لحاملي الشهادة المتوسطة ويشمل (الإلكترونيات، والحاسب الآلي). وذكر الشمراني أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني اعتمدت برنامج الدبلوم الصناعي لحملة الكفاءة المتوسطة في عدد من المعاهد الصناعية على مستوى المملكة، حيث يتم استقبال الشباب في أقسام الكهرباء، وميكانيكا الإنتاج والسيارات. كوادر مبدعة ومن ناحية أخرى أشاد الدكتور أيمن حسن كامل من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة بالكوادر السعودية، وأكد أنها قابلة للتأهيل والتدريب وهي مبدعة، لاسيما أنها ستقدم خدماتها لبلادهم وبالتالي سيكون إنتاجها متميزا، وشدد على ضرورة العمل على إعداد خطة تشترك فيها الوزارات المعنية ومنها: التربية ولتعليم، التعليم العالي، الإعلام والتجارة، لمساعدة الشباب على الدخول في مجالات العمل التطبيقي وتوجيههم ومساعدتهم على تغيير قناعاتهم تجاه الوظائف والأعمال التطبيقية والحرفية، مشيرا إلى أن هذه مشكلة اقتصادية يجب أن تعمل المملكة على حلها من خلال إحلال الشباب بعد تدريبهم على الأعمال المهنية وإدخالهم في القطاعات الخدمية.