ينتظر جسر تقاطع طريق الملك فهد مع طريقي الملك خالد والملك عبدالله في بريدة في منطقة القصيم، قرارا للإسراع في إنجازه، والذي يصفه العديد من المسؤولين وسكان المدينة بأنه أهم جسور بريدة، توقفت المعدات العاملة في مشروع جسر تقاطع طريق الملك فهد مع طريقي الملك خالد والملك عبدالله بجوار موفنبيك ببريدة عن العمل وتقلصت حركة العمل التي بدأت منذ أكثر من عام شيئا فشيئا حتى توقفت على حدود تقاطع أهم طريقين في بريدة وعلمت «عكاظ» أن المشروع سيظل معلقا حتى تنهي الجهات المختصة دراسة متعلقة بطريق الملك عبدالله، وأفادت مصادر ل«عكاظ» أن توقف العمل في تنفيذ تقاطع طريق الملك فهد مع طريقي الملك خالد والملك عبدالله والذي انطلق العمل فيه منذ أكثر من عام وأنجز نسبة كبيرة منه عائدا إلى إخضاع بعض مخططات طريق الملك عبدالله الذي سيقام فيه نفق طويل يمر في احد أجزائه بتقاطعه مع طريق الملك فهد حيث المشروع الحالي وتداخل أجزاء العمل في المشروعين يستدعي الانتظار حتى الاعتماد النهائي لمخططات طريق الملك عبدالله.. مضيفا أن إخضاع الجهات المنفذة لمشروع الملك عبدالله عدد من المخططات لمزيد من الدراسات قبل اعتمادها النهائي يأتي بسبب أهمية المنطقة الحيوية والتي يجب أن تكون نتائج العمل فيها وفق أعلى درجات النجاح وذلك لما لهذه المنطقة من تأثير مباشر على حركة المرور في المدينة.. موضحا أن العمل سيباشر قريبا كما كشف المصدر أن أقرب المخططات إلى الاعتماد هو مخطط سيكون ثلاثي وهو عبارة عن دوار علوي في تقاطع طريق الملك عبدالله (المنطقة الحالية) يوزع الحركة الداخلية في المدينة ومنطقة الخدمات ونفق سفلي يخدم الحركة السريعة لطريق الملك عبدالله مكملا للمسار الحر ويمتد حتى تقاطع طريق الأمير سلطان، فيما سيمر طريق الملك فهد عبر جسر أعلى الدوار حيث يشكل المسر الحر لطريق الملك فهد، إلى ذلك طالب أهالي بريدة المشروع في أهم الطرق الحيوية، ويطول استخدامهم للتحويلات المقلقة والمؤخرة أن لا يطول هذا التعليق حتى لا يترتب عليه تأخير في إنجاز المشروع في أهم الطرق الحيوية في المدينة ويطول استخدامهم للتحويلات المقلقة والمؤخرة لحركة السير، خصوصا أن المشروع بدء بداية متعثرة قبل عام عندما توقفت الشركة بانتظار تحرير إدارة حكومية خدمية مسار العمل للبدء الفعلي وحتى لا تحدث ربكة في الخدمات.