تدشن أمانة الأحساء، غداً، باكورة مشاريعها التطويرية ل 6 تقاطعات حيوية في المنطقة، ترى الأمانة أنها ستسهل من انسيابية حركة المرور من وإلى مدن وقرى الأحساء، التي أصبحت تعاني من زحام شديد زادت منه أعمال التطوير التي أغلقت بعض الشوارع خلال السنوات الماضية. وأوضح أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير أن قيمة المشروع بلغت 31 مليون ريال، ويتمثل في تطوير تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيسهم في انسيابية الحركة المرورية من شمال المنطقة في اتجاه الجنوب، كما أن المشروع يُعتبر أول مشروع من نوعه يتم إنشاؤه من قبل أمانة الأحساء، إضافة إلى أنه الجزء المُكمّل للطريق الجاري نزع ملكيته في اتجاه الشمال لطريق الملك فهد. ويقع على تقاطع طريق الملك عبد الله مع طريق الأمير محمد بن فهد (طريق القرى الشرقية). والمشاريع التي يجري العمل على تنفيذها هي: مشروع إنشاء تقاطع الملك عبد الله والطريق الداخلي، وكذلك مشروع تقاطع الأمير نايف وطريق الأمير فيصل، ومشروع تقاطع الملك عبد الله والملك فهد، ومشروع تقاطع الملك فهد وطريق الديوان، ومشروع تقاطع الملك عبد العزيز وطريق المك فهد، ومشروع تقاطع الجسر الرابط بين مدينتي المبرز والهفوف. من جهته، ذكر وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عادل الملحم، أن المشروع يهدف إلى إيجاد حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك عبدالله، والذي يُكوّن جزءاً من الطريق الدائري لتصبح الحركة المرورية انسيابية دون توقف «شمالاً وجنوباً»، والحد من الاختناقات المرورية على هذا التقاطع، لما يمثله من تقاطع حيوي نظراً لكونه مدخل الأحساء الشرقي المؤدي من وإلى جميع المدن والقرى الشرقية الواقعة ضمن واحة الأحساء، كما يمثل أحد أهم التقاطعات مع طريق الملك عبدالله «دائري الأمانة»، مبيناً أن تنفيذ المشروع وإنجازه تم وفق خطط ودراسات الأمانة، التي خلُصت إلى أهمية إنشاء جسر على طريق الملك عبدالله في اتجاهين.