«أحسست بالجوع والعطش في اليوم الأول والثاني من صيامي، ولم أتمكن من المواصلة حتى الغروب، ولكن في المحاولة الثالثة أكملت الصيام حتى الغروب، شعرت بعدها أنني كبرت وسعدت بذلك ولا أنسى تشجيع الوالدين لي بالرغم من نصحهم لي حتى لا أرهق نفسي»، هكذا يقول الطفل حسام أحمد موسى الذي بدأ الصيام هذا العام. ولم يكن حسام وحده من صام الشهر، بل هناك كل من فهد خالد الحازمي وعبد العزيز الجابري الذين أصروا على صيام شهر رمضان بالرغم من صغر سنهم ونجحوا في ذلك بعد محاولاتهم وتشجيع الأهل في تحقيق أحلامهم وتمكنوا من إتمام صيامهم من بداية هذا الشهر. وقال فهد خالد الحازمي الذي التقينا به وهو يحاول إكمال اليوم الأول من صومه في هذا الشهر، أحس بأنني مرهق وأحس بالجوع والعطس، ولكنني سأحاول إكمال يومي، وأضاف: أحاول في كل يوم ولا أستطيع تكملة صيامي، ولكنني مصر على الصوم في هذا الشهر، أما والده فيقول «ابني صغير السن ومصر على الصيام مثل باقي إخوانه». وأوضح الطفل عبد العزيز عثمان الجابري الذي كان يتلو آيات من المصحف الشريف أنه في اليوم الثاني لصيامه، وكيف أن إخوانه لم يوافقوا على صيامه خوفا عليه من الإرهاق، وقال «محاولاتي المتكررة على الصوم جعلت مني من إعداد الصائمين، وفي كل يوم أحس بالإرهاق الشديد، ولكن هذا التعب يذهب مع الإفطار، وهكذا بالإصرار وتشجيع الوالدين تمكنت من الصيام».