تجددت أزمة المياه في محافظة الطائف وشهدت محطة أشياب المياه في حي المثناة أمس ازدحاما كبيرا ومشاجرات بين الباحثين عن المياه. واتهم عدد من المتواجدين في المحطة العاملين بالمحسوبية وتغليب الوساطات في صرف الأرقام، مجددين مطالبتهم المسؤولين في وزارة المياه إيجاد حل عاجل لتنظيم عمليات صرف أرقام التسلسل وعملية خروج الوايتات من موقع المحطة مع المواطنين. وأفاد المواطن فهيد الشريف أنه جاء إلى محطة الأشياب منذ الثانية صباحا وحصل على رقم تسلسلي 680 ولا يزال ينتظر دوره حتى التاسعة صباحا. وطالب بإيجاد حل جذري لقضية أزمة المياه في الطائف التي تتكرر كل موسم أسوة بما تم تنفيذه في محافظة جدة. ويؤكد عبد العزيز الشهري أنه اضطر للتغيب عن عمله حتى لا يفقد دوره في طوابير المنتظرين، لا سيما وأن منزله خال من المياه منذ يومين ظل خلالهما يتردد على محطة الأشياب ويعتمد على مياه الجوالين المعبأة. ويشير الشهري إلى وجود مساومات وسوق سوداء خارج أسوار المحطة تصل فيها قيمة الوايت إلى 200 ريال حيث يخرج بعض أصحاب الوايتات بالحملة ويبيعونها في الخارج بأسعار مضاعفة . وحاولت «عكاظ» استطلاع رأي مدير فرع وزارة المياه في محافظة الطائف حول ما يحدث في محطة الأشياب، لكن تعذر ذلك لعدم رده على الهاتف.