يتناول الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والمصري حسني مبارك في 18 أغسطس في البيت الأبيض بالبحث مسارات عملية السلام في الشرق الأوسط، والحرب على الإرهاب، وعددا من القضايا الإقليمية والدولية. وتعد هذه الزيارة الأولى لمبارك إلى واشنطن منذ خمس سنوات حيث كانت آخر زيارة في أبريل 2004. وكان الرئيس أوباما قد زار القاهرة في الرابع من يونيو الماضي حيث ألقى خطابا إلى العالم الإسلامي من جامعة القاهرة. وبحث وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط مع السفيرة الأمريكية في القاهرة مارجريت سكوبي البارحة الأولى ترتيبات الزيارة. وأفاد المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس أن الزعيمين سيناقشان سلسلة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بينها عملية السلام في الشرق الأوسط، ومكافحة التطرف وتهديدات أخرى في المنطقة، ونشر الإصلاحات في العالم العربي، بالإضافة إلى كيفية تعزيز العلاقات الثنائية.