أكدت السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى أن زيارة الرئيس المصري حسني مبارك للولايات المتحدة تأتي في وقت بالغ الأهمية لدعم العلاقات بين البلدين وإجراء مزيد من المباحثات بين الرئيسين مبارك وباراك أوباما حول القضايا الإقليمية والعالمية الراهنة. وأوضحت سكوبى أن الزيارة تأتي بعد بدء جولة للحوار الاستراتيجي بين البلدين في يونيو الماضي بمشاركة مساعد وزيرة الخارجية للشئون السياسية في أعقاب زيارة الرئيس باراك أوباما للقاهرة مؤكدةً استمرار الحوار بين البلدين طول العام على عدة مستويات بهدف بحث القضايا الدولية والإقليمية المهمة مبينةً أن الحوار الاستراتيجي يركز على عدة موضوعات من بينها سبل دعم العلاقات الثنائية وقضايا التجارة والأمن. وأضافت أن الرئيس أوباما أكد ضرورة وقف النشاط الاستيطاني الذي لا يساعد على خلق مناخ موات لبدء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لافتة إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية حثت مؤخرا الحكومة الإسرائيلية وبلدية القدس على عدم اتخاذ أي تحركات من شأنها أن تؤدي إلى إثارة الاستفزاز وترى أن طرد الأسر الفلسطينية من منازلها وهدمها بالقدسالشرقية أمر يدعو إلى الآسف. وخلصت المسئولة الأمريكية إلى القول بأن الإدارة الأمريكية منذ بداية ولايتها تدرك أن عملية السلام ليست سهلة أو بسيطة وأن هناك صعوبات أمام تحقيق هذا الهدف. // انتهى // 1527 ت م