(لقد تأخرت مسيرة التنمية في جازان في الماضي لظروف لم يكن لأحد يد فيها، إلا أن دولتكم عقدت العزم على إنهاء هذا الوضع، باختزال المراحل، ومسابقة الزمن، وإعطاء جازان عناية خاصة). خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من كلمته لأهالي جازان. في بعض الدول فإن إدارة الميزانية مؤسسة مستقلة لها أنظمتها وضوابطها التي تقع تحت إشراف دقيق من الجهات المختصة في الدولة، وتقدم تقارير دورية للمجالس الوطنية في البلاد. في كل الأجهزة الحكومية تقريبا فإن الشكوى غالبا ما تنصب على وزارة المالية باعتبارها الجهة المسؤولة عن إعداد الميزانية وغالبا ما ترجع بعض هذه الأجهزة وإخفاقاتها في كثير من المشاريع أو الخدمات إلى القيود والعراقيل التي تضعها الوزارة. ورغم أن ذلك أمر لا يمكن قبوله على إطلاقه لأن الميزانية ليست وكالة دون بواب وأن أي ميزانية مهما بلغ حجم اعتماداتها أو مرونتها فلن ترضي كل الأطراف، لكننا في الوقت نفسه ينبغي أن لا نغض الطرف عن طبيعة الإجراءات والأنظمة التي تكتنف أساليب إعداد هذه الميزانية. تحدث الكثير عن ميزانية البنود وميزانية البرامج، لكن شيئا من ذلك لم يتغير، وبقيت أنظمة وأساليب وإجراءات الميزانية على حالها رغم التغير الكبير الذي طرأ على الخريطة الاقتصادية والمالية للبلاد. إذا استعرضنا مستوى الخدمات الأساسية في المملكة فإننا نجد تفاوتا بين المناطق، وأحيانا تجد قريتين أو مدينتين متجاورتين فتذهل للفارق بين الخدمات والشكل العام لمجرد أن هذه القرية أو المدينة تتبع للمنطقة (أ) بينما تتبع الأخرى للمنطقة (ب). إدارة الميزانية أسرفت في تكريس هذه الفجوة بين أبناء البلد الواحد ولولا تنبه القيادة وأخص بالذكر الملك عبد الله بن عبد العزيز لبقيت هذه المعادلة تزداد اختلالا مع الزمن وقس ما يترتب على ذلك من سلبيات إن شئت أن تقول تنموية وإن شئت أن تقول غير ذلك. فاكس: 065431417 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة