* اقتربت بطولة كأس أمم أوروبا للمنتخبات من خط النهاية، إذ يتقابل اليوم منتخبا فرنسا وإسبانيا في الدور نصف النهائي في مباراة قوية وثقيلة فنياً ستكون محط أنظار العالم المهتم باللعبة. * منتخب البرتغال خرج على يد فرنسا، وبخروجه فقدت البطولة نجمها الأسطوري الكبير كريستيانو رونالدو الذي كان متابع جماهيرياً وإعلامياً على مستوى كبير بحكم أنه النجم الأفضل والأشهر عالمياً مع الأسطورة الآخر ميسي. * رونالدو كان يمني النفس كنجم صاحب أرقام عالمية غير مسبوقة وإنجازات أن يختم حياته الرياضية الكروية بتحقيق لقب غالٍ كلقب بطل أوروبا ويحمل الكأس ويهديه لجماهير بلاده لكن رياح البطولة جاءت على غير ما يشتهي بعد خروج البرتغال من دور الثمانية على يد فرنسا! * ما يحدث للاتحاد أمر غريب، ويبدو أن درس الموسم الماضي مع الإدارة السابقة لم تستوعبه الإدارة الجديدة في إعداد الفريق باكراً وبشكل يتلاءم واسمه وتاريخه وطموحات عشاقه بالمنافسة على الألقاب أو تحديداً اللقبين دوري روشن وكأس الملك! * استقالة رئيس النادي الجديد لؤي ناظر وفق ما نشر كانت محبطة، وحتى وإن كان هناك خفايا حولها إلا أنه اتخذ القرار الخاطئ وتسرع وتسبب في عودة غضب الجماهير الاتحادية على وزارة الرياضة والصندوق واتحاد الكرة اعتقاداً أنهم السبب! * الواقع المر يقول إن ما يجري للاتحاد وجرى له في الموسم الماضي أسبابه اتحادية وليس لأي جهة علاقة بالأمر أو أنها هي السبب، بل من يتحمل هذا هو إدارته السابقة وإعلامه الذي دافع عنها واتبع سياسة النحر! * لؤي ناظر استقال وبقيت أسباب استقالته لديه ولدى المقربين الثقاة منه، لكن "ملاقيف الإعلام" كالعادة حشروا أنوفهم من اتحاديين وغير اتحاديين، وكلٌ يفند الأسباب من رأسه، هذا يحملها بنزيما ويناشد وزير الرياضة، وآخر يربطها بتأخر التعاقد مع المدرب والأجانب الجدد، وثالث يتحدث عن أسباب أخرى، والكل يبحث عن زيادة متابعيه! * رئيس الاتحاد كان على علم بكل ظروف النادي قبل أن يقرر ترشيح نفسه لمنصب الرئاسة وأنه سيرث تركة ثقيلة خلفها فشل الإدارة السابقة، وإذا كان لا يعلم فكان لزاماً عليه أن يبحث ويتقصى ويستعد لمرحلته ويخطط لتغيير بيئة الفريق الداخلية! * صياد