وسط تزايد الجرائم في المدارس الأمريكية، قُتل ما لا يقل عن ستة بينهم ثلاثة أطفال في إطلاق نار عند مدرسة خاصة في ناشفيل بولاية تنيسي الأمريكية، أمس (الاثنين)، قبل أن تطلق الشرطة النار وتقتل المهاجمة التي يبدو أنها فتاة مراهقة. وقال المتحدث باسم شرطة ناشفيل دون أرون للصحفيين إنهم بدأوا يتلقون بلاغات عن أحد يطلق النار عند مدرسة كوفينانت في الساعة 10:13 صباحاً بالتوقيت المحلي، مبيناً أن أفراد الشرطة سمعوا دوي إطلاق نار قادم من الطابق الثاني للمدرسة. وأوضح أرون أن مطلقة النار كانت تحمل على الأقل بندقيتين شبه آليتين ومسدساً، لكن شرطيان من فريق مكون من خمسة أفراد أطلقا النار عليها في بهو وماتت. مضيفاً: «لا نعرف من هي في هذه المرحلة». وأوضحت الشرطة أن المهاجمة أطلقت النار على ثلاثة من العاملين فأردتهم قتلى، فيما لم يصب أحداً، فيما قال جون هاوزر المتحدث باسم مستشفى مونرو كاريل جونيور للأطفال في فاندربيلت في بيان أن ثلاثة تلاميذ توفوا بعد وصولهم إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية. وأفادت قناة تلفزيونية محلية بأن المدرسة تخدم مرحلة ما قبل المدرسة وحتى طلاب الصف السادس ونظمت برنامجاً تدريبياً عملياً على الرماية في عام 2022. ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس عملية إطلاق النار في مدرسة ابتدائية بمدينة ناشفيل بأنّها «بغيضة»، مشدّداً على أنّ الهجمات المسلّحة تمزّق روح الولايات المتّحدة. وقال بايدن في كلمة ألقاها في البيت الأبيض: «هذا عمل بغيض»، محذّراً من العنف المسلّح كونه يمزّق روح أمّة الأمريكية، وداعياً الكونغرس مجدّداً إلى حظر بيع الأسلحة الرشّاشة للأفراد.