«التدفق المتدرج» يمنع تزاحم الحجاج

توافد جموع ضيوف الرحمن منذ فجر أمس أول أيام عيد الأضحى المبارك لرمي جمرة العقبة في مشعر منى بسبع حصوات، حيث أنهى 899.353 حاجا من رمي أكثر من 6.295.471 مليون حصاة، عقب نفرتهم من عرفات إلى مزدلفة، بعد أن قضوا فيها ليلتهم.
وسجلت عملية توافد ضيوف الرحمن نحو منشأة الجمرات تناسقاً في رميهم للجمرة دون تزاحم أو تدافع في الأدوار الأربعة لمنشأة الجمرات، وفق خطة التفويج مع توفر كل الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والنظافة والدفاع المدني، إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه.
وبدأ ضيوف الرحمن في أول أيام عيد الأضحى المبارك برمي الجمرات في مشعر منى، حيث يقوم كل حاج برمي كل جمرة من الجمرات الثلاث بسبع حصوات تقارب في حجمها حبة الحمص، اتباعًا لسنة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم.
وبذل رجال الأمن في قطاعاتهم المختلفة جهدهم في توجيه وإرشاد الحجاج نحو استخدام الأدوار بمنشأة الجمرات في الرمي والالتزام بالمسارات نحو الجسر بما يوفر للحاج راحة ويسرا في الحركة.
واتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعد، والعودة لمواقع إقامتهم بانسيابية ومرونة، واتسمت الطرق في مشعر منى إجمالاً بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج.
وأدى حجاج البيت الحرام طواف الإفاضة وسط منظومة متكاملة من الخدمات تسهيلاً لأداء مناسكهم وتيسيراً لعباداتهم وسط منظومة من الخدمات المميزة.
من جهة ثانية، أكدت قيادة قوة الدفاع المدني بمنشأة الجمرات أن جميع فرق ووحدات الدفاع المدني انتشرت في جميع أرجاء المنشأة والساحات المحيطة بها ونفذت خطط الإخلاء للمرضى وكبار السن.