ردا على خطوة مشابهة، طردت موسكو 10 دبلوماسيين من دول البلطيق اليوم (الثلاثاء)، وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أنها طردت 10 دبلوماسيين من دول البلطيق بينهم 3 دبلوماسيين من كل من إستونيا ولاتفيا، و4 من ليتوانيا. وكانت الدول ال3 طردت في وقت سابق من الشهر الجاري 10 دبلوماسيين روس، في تحرك منسق بين دول البلطيق. ولا تخفي دول البلطيق معارضتها للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المجاورة، وأجرت عدة تحركات، وكثفت التنسيق مع دول الغرب للتأثير على موسكو. وزار في الأسابيع الماضية قادة حكومات دول البلطيق عواصم أوروبية، محذرين من أن الغرب يجب أن يجعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدفع ثمن مهاجمة أوكرانيا، وإلا فإن دباباته ستستمر في التحرك نحو أجزاء أخرى من الإمبراطورية السوفيتية السابقة. وتطورت مواجهة دول البلطيق وروسيا يوم الجمعة الماضي، عندما أعلنت وزارات الخارجية في لاتفيا وإستونيا وليتوانيا أن الدول ال3 طردت 10 دبلوماسيين روس إجمالا. وطردت ليتوانيا 4، بينما طردت كل من لاتفيا وإستونيا 3 دبلوماسيين. وردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بقولها: إن جميع إجراءات طرد الدبلوماسيين الروس غير المبررة ستتم مواجهتها بالردود المناسبة. وكتب وزير خارجية لاتفيا إدجار رينكيفيدج في تغريدة على «تويتر» أن الدبلوماسيين الروس جرى طردهم في إجراء منسق يتعلق بأنشطة تتعارض مع وضعهم الدبلوماسي مع الأخذ في الاعتبار الغزو الروسي الجاري حاليا لأوكرانيا، وفق تعبيرها. فيما بررت خارجية إستونيا طرد الدبلوماسيين الروس بأنهم قوضوا أمن إستونيا بشكل مباشر ونشط ونشروا دعاية تبرر العمل العسكري الروسي، حسب قولها.