احتمال مغادرة المخطط إلى وجهة أخرى مخدومة بالتيار الكهربائي بات خيارا أمام سكان «النخيل» بمحافظة الشملي، بعد انتظار دام نحو عام في انتظار الخدمة التي لم تصل بعد إلى منازلهم الجديدة في المخطط. ويطالب المواطنون وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان والشركة السعودية للكهرباء، بإيجاد حل لمشكلتهم العالقة بين الجهتين التي بدأت عندما تم الانتهاء من بناء منازلهم بالمخطط، وتساءلوا عبر «عكاظ»: لماذا منحونا أرضاً وتمويلاً للبناء دون كهرباء الكهرباء؟ يقول مرضي ذعار العنزي: «تم منحي أرضاً من وزارة الإسكان قبل 12 شهراً لأنني أحد المستحقين، وعلى الفور تقدمت بطلب تمويل ذاتي من أحد البنوك للبدء في بناء منزل الأسرة، وبالفعل تعاقدت مع أحد المقاولين وتم الانتهاء من البناء وطوال فترة البناء، وحتى هذه اللحظة وأنا أُطالب بإيصال الكهرباء ومازال طلبي معلقاً». ويشاركه ذات المعاناة سلمان محمد العنزي، ويقول: «تقدمت ومعي عدد من سكان المخطط بطلب إلى الجهات ذات العلاقة لإيجاد حل لمعاناتنا ومازلنا ننتظر». ومن جانبه، يضيف بدر سليمان العنزي: «منحونا الأرض والتمويل للبناء وحرمونا الكهرباء حتى اللحظة، كان من المأمول أن يكون المخطط جاهزا ومكتملا من جميع الخدمات قبل منحه للمواطنين.. استبشر المواطنون خيرا وبدأوا بالاقتراض والبناء حتى اكتملت منازلهم بلا كهرباء». يشار إلى أن المخطط يقع شمال متنزه النخيل، ويبلغ عدد القطع بالمخطط 188 قطعة، تم توزيعها من وزارة الإسكان في أواخر 2018، ويشهد المخطط عملية بناء متسارعة، ويبلغ عدد المباني تحت الإنشاء نحو 45 مبنى.