تستمر انقطاعات التيار الكهربائي في محافظة الشملي (180 كيلومتراً جنوب غربي حائل) في كل المواسم، وأضحت عادة يومية، اضطر الناس على التعايش معها حيناً والشكوى في أحيان أخرى، ولا تنحصر إشكالات الكهرباء في الانقطاعات المفاجئة بل زادتها سوء الخدمة وارتفاع كلفتها عبئاً إضافياً على الأهالي الذين يأملون من الجهة المعنية حل هذه المعضلة بصورة نهائية وعاجلة. ويرى محمد فرحان النفج، أن الانقطاعات ليست وليدة اليوم، بل معاناة فرضتها شركة الكهرباء، طبقاً لوصفه، إذ أضحت تشكل معاناة كبيرة خصوصاً في مثل هذه الأيام التي تشهد زيادة في حرارة الطقس وتداعيات الصيف الساخن، وأثرت إشكالات الكهرباء سلباً على صحة وسلامة كبار السن والمرضى في المنازل، أضف إلى ذلك أن الانقطاعات المتتالية أتلفت الأجهزة الكهربائية والأغذية، ويتساءل النفج: من يتحمل قيمة هذه الخسائر والأضرار؟ ويتفق مشعل سعود مع رأي وتساؤلات النفج، ويضيف شركة الكهرباء أفسدت فرحة مشتركيها من أهالي محافظة الشملي وزوارها بالعيد بعد انقطاع التيار بالساعات لا الدقائق فضلاً أن ضعف التيار وتذبذبه الذي تسبب في مشكلات صحية للصغار والكبار على حد سواء خصوصاً المرضى، في هذا العيد حدثت انقطاعات متكررة أتلفت الأجهزة الكهربائية وأفسدت لحوم الأضاحي، والمشكلة كما يرى مشعل مستمرة منذ عشرات السنين دون تدخل جاد من شركة الكهرباء لحلها، فهل من أمل في إصلاح الوضع؟ أما عبدالعزيز صغير العنزي فيقول إن مشكلة تذبذب وضعف الكهرباء في محافظة الشملي مستمرة، واعتاد الناس عليها، لكن الوضع الآن أصبح لا يحتمل مع حرارة الجو المرتفعة التي وصلت إلى نحو 33 درجة، فهل من أمل في تدخل شركة الكهرباء لمعالجة الأمر؟