في هذه الذكرى العظيمة التي تمر على المملكة العربية السعودية اليوم الوطني التسعين يشارك المواطنون احتفالاتهم بكافة فئاتهم بمشاعر عظيمة وبفخر كبير بهذا الوطن الشامخ وقوته، وبما أنجزه بفضل الله خلال تلك العقود، لنصل إلى ما وصلنا إليه الآن ونعمل على مستقبل مزدهر بإذن الله للأجيال القادمة. حري بِنَا أن نتذكر في هذا اليوم المنجز الكبير الذي حققه المؤسس الملك عبدالعزيز، بتجاوزه العقبات وتوحيد شتات أرجاء البلاد على أصول ثابتة ودعائم راسخة تحت كلمة التوحيد «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، فرفرفت بيارق العز والمجد لهذا الكيان الشامخ والصرح العظيم المملكة العربية السعودية منذ ذلك الحين إلى عهدنا الزاهر، وحاضرنا المشرق، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله وأيّده- وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والإنجازات التنموية العملاقة في جميع المجالات. وكما يعتبر اليوم الوطني السعودي من أجمل الأيام التي تمر على السعوديين خلال العام، إلا أنه في هذا العام مختلف عن باقي الأعوام السابقة جراء انتشار فايروس كورونا ومع الإجراءات الاحترازية التي فرضتها حكومتنا الكريمة لمنع تفشي فايروس كورونا، فإن من واجب المسؤولية المجتمعية أن نحافظ جميعاً على المكتسبات التي تحققت ولله الحمد للحد من انتشاره. وبهذه المناسبة الكريمة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، متمنياً لهما دوام الصحة والعافية، أدام الله عز وطني ورفعته.