قطعت استشارية الأنف والحنجرة، الطبيبة رؤى حلواني، بعدم صحة ما يتم تداوله بشأن الكمامة القماشية وأنها تمتص الرطوبة والرذاذ مع الفايروس وتنقل العدوى لمستخدميها وأنها لا تجدي نفعاً. وأكدت أن الكمامة القماشية تشكل حاجزاً أمام الرذاذ الحامل للعدوى، وينصح بارتدائها في الأماكن العامة مع غسل اليدين جيدا وتجنب لمسها. وأضافت حلواني أن المنظمات العالمية ومن ضمنها منظمة الصحة نصحت بارتداء الكمامة القماشية في الأماكن العامة للمساعدة فى الحد من انتشار الوباء، وفي ما يخص الممارسين في المجال الصحي فينصح بارتداء الكمامة الطبية عند الاتصال المباشر بمرضى مصابين، لأن القماشية توفر حماية أقل من الكمامات الطبية، إذ إن الطبية تستطيع حجب جراثيم بحجم 5 ملم. وأكدت حلواني أن النقاب والشماغ ينوبان عن الكمامة القماشية لعامة الناس. من جانبها، أوضحت أخصائية طب الأسرة الطبيبة لينة عيد الجهني، أن ارتداء الكمامة القماشية يحقق الهدف المنشود بتغطية الأنف والفم لمنع انتقال الفايروس، بشرط أن تكون مكونة من أكثر من طبقة ومحكمة الإغلاق وتسمح بالتنفس، والقماشية يمكن غسلها بحرارة عالية وانتظارها حتى تجف لاستخدامها مجدداً.