قال مسؤولون حكوميون أمس (الأحد)، إن ما لا يقل عن ثمانية من أفراد قوات الأمن الأفغانية وأربعة مدنيين قتلوا وأصيب أكثر من 50 مدنيا في تفجير سيارة ملغومة نفذه مقاتلو طالبان في إقليم غزنة بوسط البلاد، فيما أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن تفجير السيارة بالقرب من مجمع مديرية الأمن الوطني في مدينة غزنة خلال ساعة الذروة الصباحية. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في بيان «سقط العشرات من أفراد مديرية الأمن الوطني بين قتيل وجريح». وأكد المتحدث باسم حكومة إقليم غزنة عارف نوري مقتل ثمانية من أفراد مديرية الأمن وأربعة مدنيين وإصابة أكثر من 50 مدنيا وقال «تم نقل الكثير من المصابين إلى المستشفى»، ولم يتضح بعد إن كان الهجوم نفذه انتحاري. والانفجار الذي وقع في منطقة مزدحمة بمدينة غزنة هو أحدث هجوم في موجة هجمات شبه يومية تشنها حركة طالبان التي تسيطر الآن على نصف أفغانستان وتواصل تكثيف الهجمات على القوات الأفغانية رغم الجهود المتزايدة لإبرام اتفاق سلام لإنهاء الحرب الدائرة منذ 18 عاما.