كشفت الأمطار التي هطلت على المدينةالمنورة أمس، هشاشة بعض المشاريع في عدد من الأحياء ويأتي أبرزها حي طيبة، الذي بدأ يعاني من سوء تصريف السيول، وتلف البنية التحتية خصوصا الأسفلت الذي نفذ بعيدا عن المواصفات المطلوبة، فضلا عن افتقاد الحي لمداخل ومخارج. وألحقت الأمطار التي هطلت أمس بالحي كثيرا من الأضرار، منها تعثر الحركة المرورية وجرف السيارات إلى مجاري السيول وتضرر كثير من المنازل. وأنحى سكان الحي باللائمة فيما تعرض له الحي من أضرار على أمانة المدينةالمنورة التي لم تستفد من الأخطاء في السنوات السابقة وتسع لمعالجتها، على حد قولهم، مشددين على أهمية أن تتدارك الوضع وتصلح ما دمرته الأمطار. وانتقد سالم الأحمدي وحسام حماد وسلمان الحجيلي ما اعتبروه تقاعس الأمانة عن أداء مهامتها وواجباتها على الوجه الأكمل، فما إن تهطل الأمطار، حتى يضعوا أيديهم على قلوبهم خشية من التداعيات التي تصاحبه. وشددوا على أهمية أن تتحرك الأمانة لتهذيب وإصلاح مجرى الوادي حتى لا تقع كارثة إنسانية، خصوصا أن حي طيبة يقع على مجاري السيول، ومتاخم للجبال، التي تنحدر المياه منها لتغرق الحي، ملحقة بالحي كثيرا من الأضرار. وكانت المدينةالمنورة شهدت أمس هطول أمطار غزيرة ألحقت أضرارا بالغة بالحي، وكبدت ساكنيه خسائر فادحة.