وجد فيها الأتراك «لعبة سياسية»، ويحاولو من خلالها إعلاميو ال«واشنطن بوست» استخدام كل ما بأيديهم وأفواههم للنيل من المملكة والمراوغة بالإثارة، بمحاولة تسيس قضية وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي، إلا أن الموقف الثابت لنجله صلاح من عدالة حكومة خادم الحرمين الشريفين للمرة الثانية، على التوالي ضرب عرض الحائط بكل المحاولات المغرضة التي يتعرض لها وطنه من الأعداء والمأجورين والمرتزقة. وبعد أن أعرب صلاح نجل جمال خاشقجي عن ثقته في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد أن أكد له أن جميع المتورطين في قضية وفاة والده سيقدمون للعدالة، من العاصمة الأمريكيةواشنطن، وعبر لقاء تلفزيوني لقناة ال CNN قال خاشقجي فيه: «أنا أؤمن بذلك وهذا سيحدث. وإلا لما كان السعوديون سيبدؤون تحقيقا داخلياً، أنا أثق بذلك»، عاد صلاح اليوم (السبت)، ليجدد ثقته في حكومته من خلال إعادة تغريدة بيان سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن الأمير خالد بن سلمان، الذي أكد فيه أن ما ذكرته صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية بشأن تواصله مع جمال خاشقجي -رحمه الله- قبل وفاته أو اقتراحه عليه الذهاب إلى تركيا لأي سبب «غير صحيح»، مشيراً عبر «تويتر»: إلى أن الصحيفة الأمريكية، لم تنشر رده بالكامل. الأمر الذي وصفه ب الاتهام الخطير. الموقف الثابت لصلاح خاشقجي، والذي جاء بعد رفضه محاولات المزايدة السياسية في قضية والده، خلال لقائه في ال CNN، الأمر الذي يؤكد ما ذهب إليه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، بأن محاولة التعاطي التركية مع قضية خاشقجي لا تعدو كونها «لعبة سياسية في هذه الظروف». دحض صلاح لأكاذيب ال«واشنطن بوست» وثقته المتجددة بمواقف الحكومة السعودية، تؤكداً يوماً تلو الآخر الموقف السعودي العادل تجاه القضية، ومدى ثقة أبناء خاشقجي بالإجراءات العادلة السعودية في القضية، والتي أكدت من خلال بيان النائب العام الذي وجه التهم إلى 11 من المتورطين في القضية، وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم، وإحالة القضية للمحكمة مع استمرار التحقيقات مع بقية الموقوفين للوصول إلى حقيقة وضعهم وأدوارهم، مع المطالبة بقتل من أمر وباشر جريمة القتل منهم وإيقاع العقوبات الشرعية المستحقة على البقية.