أكملت المملكة العربية السعودية والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي استعداداتهما لاستضافة «المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلام والاستقرار في جمهورية أفغانستان»، الذي تستضيفه المملكة في مدينتي جدةومكةالمكرمة يومي 26 و27 شوال، 10 و11 يوليو على التوالي. ويهدف المؤتمر، الذي سيحضره قادة علماء الدين في أفغانستان ونخبة من العلماء المسلمين من أنحاء العالم، إلى المساعدة في جهود تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان وإدانة الإرهاب والتطرف العنيف في جميع أشكالهما ومظاهرهما، وذلك في إطار تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. ثمن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بهذه المناسبة الجهود التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وسبل توفير جميع وسائل الراحة لإقامة هذا المؤتمر المهم، والذي يحضره أصحاب الفضيلة العلماء من أقطار العالم الإسلامي. وتشهد جلسة افتتاح المؤتمر التي ستقام في قصر المؤتمرات بمدينة جدة الكلمات الافتتاحية للمملكة العربية السعودية مستضيفة المؤتمر، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وجمهورية أفغانستان، وممثل العلماء. بعد ذلك تنطلق الجلسة العامة الأولى بعنوان «المصالحة في الإسلام: دور العلماء في إحلال السلم والاستقرار في أفغانستان»، والتي سيكون مدير النقاش فيها الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإمام الحرم المكي الشريف الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، وتشهد هذه الجلسة عرضا يقدمه نائب مدير الجامعة الإسلامية في كابل الشيخ محمد إسماعيل لبيب،. وتعقد الجلسة العامة الثانية بعنوان "موقف الإسلام من الإرهاب والتطرف العنيف. ويدير هذه الجلسة مفتي الديار المصرية الشيخ الدكتور شوقي إبراهيم علام،، وتشهد عرضا يقدمه عضو مجلس العلماء في أفغانستان السيد محمد قاسم حليمي. ومن المقرر أن تعقد الجلسة الختامية للمؤتمر الذي يأتي استنادا إلى قرارات القمة الإسلامية ومجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في قصر الضيافة بمكةالمكرمة، حيث تشهد اعتماد إعلان مكة حول توطيد السلم والاستقرار في أفغانستان، وكلمات ختامية لممثل أفغانستان والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والمملكة العربية السعودية مستضيفة المؤتمر.