أكملت المملكة العربية السعودية والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، استعداداتهما لاستضافة «المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلام والاستقرار في جمهورية أفغانستان»، الذي سينطلق في جدةومكةالمكرمة يومي 10 و11 يوليو الجاري. وثمن الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين الجهود التي بذلتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، وسبل توفير جميع وسائل الراحة لإقامة هذا المؤتمر المهم، الذي يحضره العلماء من أقطار العالم الإسلامي. ويهدف المؤتمر الذي سيحضره قادة علماء الدين في أفغانستان ونخبة من العلماء المسلمين من أنحاء العالم إلى المساعدة في جهود تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان، وإدانة الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكالهما ومظاهرهما، وذلك في إطار تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وستلقى في جلسة الافتتاح كلمات افتتاحية للمملكة، وللأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وجمهورية أفغانستان، إضافة إلى كلمة لممثل العلماء. بعد ذلك تنطلق الجلسة العامة الأولى بعنوان المصالحة في الإسلام، فيما ستكون الجلسة العامة الثانية بعنوان «موقف الإسلام من الإرهاب والتطرف العنيف»، في حين ستعقد الجلسة الختامية للمؤتمر استناداً إلى قرارات القمة الإسلامية ومجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، حيث تشهد اعتماد «إعلان مكة» حول توطيد السلم والاستقرار في أفغانستان، وإضافة إلى كلمات ختامية لممثل أفغانستان، وللأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وللمملكة.