أعلنت حركة طالبان أمس (الأربعاء) بدء هجوم الربيع السنوي في أفغانستان، رافضة عرض رئيس البلاد أشرف عبدالغني إجراء محادثات سلام، لكنها توعدت بالتركيز على استهداف القوات الأمريكية في البلاد. وأطلقت طالبان على هجومها عملية «الخندق»، معتبرة في بيان أن دعوة الرئيس الأفغاني للسلام «مؤامرة». وجرى إرسال آلاف آخرين من الجنود الأمريكيين إلى أفغانستان للمساعدة في تدريب الجيش، ويتمتع قادتهم بسلطات أوسع لتنفيذ ضربات جوية ضد المسلحين في تغيير كبير لسياسة انسحاب القوات الأمريكية على عدة مراحل. يكشف إعلان طالبان عن خطورة إجراء الانتخابات البرلمانية والمحلية، المقررة في أكتوبر القادم مع بدء جهود تسجيل الناخبين في مناطق نائية بالبلاد. وهناك تفاوت في تقدير مساحة الأراضي التي تسيطر عليها طالبان، إذ تشير وزارة الدفاع الأمريكية أن الحكومة تسيطر على 56% من البلاد، بينما أظهر مسح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» هذا العام أن الحركة نشطة في 70%.