أفسدت الحركة الاعتيادية التي عاشها أهالي القرى الحدودية في منطقة جازان عصر ومساء أمس (الأربعاء) أي محاولات حوثية إيرانية للتأثير على نمط حياة المواطنين السعوديين الآمنين في مناطقهم، الذين أكدوا أن ثقتهم في بسالة الأبطال الأشاوس بلا حدود. وأوضح عدد منهم ل«عكاظ» أنهم زاولوا حياتهم بشكل اعتيادي، لأنهم يعرفون مسبقا أن أي محاولات عدائية سيصدها رجال نذروا أنفسهم للدفاع عن الوطن وحماية مقدساته وأراضيه ومواطنيه. ورصدت «عكاظ» واقع الحياة مساء أمس في محافظتي الطوال وصامطة، إذ ارتاد العشرات الأسواق كالعادة، فيما لم يلحظ أي تحرك غير اعتيادي لا على صعيد حركة المركبات أو داخل الأحياء. وأكد محمد مشهور من أهالي الطوال، أنه مهما حاول المعتدون فإن رجال الحدود لهم بالمرصاد، وبلادنا ولله الحمد محصنة من أي اعتداء، لكن هذه الطائرات تدل على مدى الحقد الذي يحاول الإيرانيون والحوثيون تصديره للسعودية، وقال «هيهات لهم، فلقد خابت وستخيب توقعاتهم، والدليل هذه الحركة في الأسواق، فلم يهرب أحد بل الكل صامدون، ما دام رجال الوطن يحرسونه على الحدود، فنحن في أمن وأمان». وفي صامطة بين عبدالعزيز المدخلي أن التعدي على الحدود خط أحمر، وستظل السعودية مقبرة لمن يحاول الوصول إليها، وستخيب كل محاولات الأعداء.