علمت «عكاظ» أن الأبطال المرابطين على حدود الخوبة والطوال واصلوا خلال اليومين الماضيين تسجيل أروع التصديات للميليشيات الحوثية الإيرانية الانقلابية، التي حاولت التسلل لاستهداف المدنيين، إذ تم القضاء عليهم في عدة جبهات حاولوا فتحها، وباتت جثثهم تملأ الشريط الحدودي، الذي تحول لفوهة من نار لكل من يقترب منه من قبل تلك الميليشيات، التي تم القضاء عليها وتدمير معداتها. في المقابل، أكد سكان محافظة صامطة ومراكزها المختلفة بالحد الجنوبي أنهم يعيشون حياتهم في أمن وأمان وراحة بال لثقتهم المطلقة في إمكانيات وقدرات أبطال القوات البرية وحرس الحدود والحرس الوطني وكافة القطاعات الأمنية، التي تذود عن حياض الوطن ومواجهة كل غاشم يريد المساس بحدودنا الطاهرة. وبينوا أنهم يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي على مختلف الأصعدة، إذ يذهب الطلاب إلى مدارسهم، والموظفون إلى مقار عملهم، ويمارس الشباب هواياتهم المختلفة، كما تقوم الأسر بالتنزه في الحدائق والمتنزهات. وتغنى الأهالي بما حققه أبطالنا البواسل في الدفاع الجوي من صد صواريخ ميليشيات الانقلاب، وبالمرابطين على ثرى حدودنا الطاهرة، وبالانتصارات التي يحققها أبطال القوات المسلحة في حدودنا الجنوبية واستطاعتهم تسطير أروع الملاحم ودحرهم للحوثيين وإلحاق الخسائر المتتالية بهم، مؤكدين وقوفهم جنبا إلى جنب مع الأبطال البواسل للدفاع عن هذا الوطن الغالي. ولفت كل من أحمد بن عبدالله الجبيلي، وجابر مدخلي، وأحمد عريشي، وعلي قيسي، وأنور مباركي، إلى أن الحياة اعتيادية في محافظة صامطة، والحركة العمرانية والمشاريع التنموية مستمرة، والكل يعيش في أمن وأمان بفضل من الله ثم بفضل بسالة المرابطين على الحدود، والثقة فيهم بأنهم يبذلون الغالي والنفيس لحماية الوطن، والحفاظ على مقدساته والذود عن حياضه.