أشعلت خسارة الاتحاد من التعاون أمس بنتيجة 5/2 في الدوري السعودي للمحترفين الأوضاع في النادي، إذ أسهم غياب الرئيس الحالي حمد الصنيع عن النادي، وعدم وجوده في أي تدريب، وعدم مواجهة اللاعبين، عقب الخسارة السابقة من الشباب بثلاثية نظيفة، بعد أن قطع على نفسه وعدا بصرف رواتب اللاعبين المتأخرة والمكافآت المالية التي وعدوا بها عقب فوزهم على أحد في الدوري والشباب في الكأس، في زيادة معاناة اللاعبين والعاملين في النادي. وتضاءلت حظوظ الفريق في الحصول على مركز يضمن المشاركة في دوري أبطال آسيا، واكتفى الصنيع بالحضور لمنصة استاد الجوهرة بجدة برفقة عدد من أعضاء إدارته لمشاهدة المباراة التي خسرها العميد، وأدخلت الفريق دوامة الخسائر مجددا، بعد أن تفاءل الاتحاديون بالفوز الذي حصده الفريق أمام الشباب في دور ربع النهائي والتأهل لدور نصف النهائي لمواجهة الباطن، وقدرة اللاعبين على الوصول لنهائي كأس الملك وحصد أغلى الكؤوس المحلية في ختام الموسم الرياضي الحالي، ولكن يبدو أن الفريق في طريقه للتفريط في حصد اللقب الغالي، إن لم تكن هناك تحركات اتحادية فعالة لتدارك الأوضاع وعدم ترك الصنيع يجدف وحيدا في النادي. وكان موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» شن هجوما لاذعا على إدارة النادي والمدرب واللاعبين عقب الخسارة الكبيرة من التعاون، واتفقوا جميعا على أن حال العميد لا يسر قبل المواجهة المرتقبة أمام الباطن في نصف نهائي الكأس. .. وينتظرون تكليف المقيرن رسمياً ينتظر الاتحاديون من رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، أن يعجل بتكليف الرئيس القادم نواف المقيرن برئاسة العميد، من أجل العمل مبكرا لإنقاذ النادي من الأوضاع التي يعيشها الفريق، خصوصا أن الاتحاد بحاجة لحل العديد من المشكلات التي طغت على الفريق، وربما تزيد أوضاع النادي، وتخرج الفريق من الموسم دون أي بطولة، إذ ما زالت للعميد فرصة كبيرة بتحقيق كأس الملك للموسم الحالي، وضمان المشاركة في دوري أبطال آسيا. ويرى الاتحاديون أن المقيرن قادر على معالجة أوضاع الفريق الكر