أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة إعطاء مسلمي ولاية راخين في ميانمار الجنسية أو وضعاً قانونياً في الوقت الحالي يسمح لهم بعيش حياة طبيعية. وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي من نيويورك :"إن المظالم التي تركت لتستفحل على مر العقود، تصاعدت الآن لتتخطى حدود ميانمار وتزعزع استقرار المنطقة،الوضع الإنساني كارثي عندما التقيتكم الأسبوع الماضي كان عدد اللاجئين الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش 125 ألفا، زاد هذا العدد الآن ثلاث مرات ليصل إلى ما يقرب من 380 ألفا، حيث يصل الأطفال والنساء جوعى ويعانون من سوء التغذية". وأضاف أن التقارير بولاية راخين تفيد بوقوع هجمات من قوات الأمن ضد المدنيين وهو أمر مرفوض تمام. وقال الأمين العام للأمم المتحدة: إن العنف في ميانمار خلق كارثة إنسانية، مبيناً أن أنشطة الإغاثة التي تقوم بها وكالات الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، قد عرقلت بشكل حاد. ودعا السلطات إلى وقف العمل العسكري وإنهاء العنف واحترام سيادة القانون والاعتراف بحق العودة لجميع من اضطروا لمغادرة البلاد والسماح بوصول المساعدات. وحث غوتيريش كل الدول على فعل كل ما يمكنها لتوفير المساعدات الإنسانية. وجدد الأمين العام دعوته لوضع خطة عمل فعالة لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة.