فر الآلاف من مسلمي الروهينجا، في ولاية راخين، من أعمال العنف التي احتدمت خلال اليومين الأخيرين. وبثت "الإخبارية"، تقريرا مصورا، أوضح لجوء أعداد كبيرة من المسلمين الفارين، إلى حدود بنغلاديش، وتجمعهم قرب مركز حدودي. وقال التقرير إن قوات الجيش في ميانمار اسخدمت مدافع الهاون والرشاشات الثقيلة في استهداف المسلمين الذين كانوا في طريقهم إلى بنجلاديش المجاورة، فيما ارتفع أعداد قتلى أعمال العنف التي اندلعت يوم الجمعة الماضي إلى 98 قتيلا. من جانبه، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قلقه البالغ، إزاء تقارير حدوث تجاوزات أثناء العمليات الأمنية التي نفذتها قوات الأمن في ميانمار في ولاية راخين، حاثًا حكومة ميانمار على ضبط النفس والتزام الهدوء لتجنب وقوع كارثة إنسانية. وبحسب "الإخبارية" شدد غوتيريش في بيان منسوب للمتحدث باسمه، على أن حكومة ميانمار تتحمل مسؤولية توفير الأمن والمساعدة لجميع المحتاجين، وتمكين الأممالمتحدة وشركائها من تقديم الدعم الإنساني. مبينا أن الوضع الراهن يدعو إلى ضرورة وضع نهج شامل لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف.