فيما وصل 1564 حاجا قطريا إلى المشاعر المقدسة عبر المنفذ البري بزيادة عن العام الماضي، لا تزال وسائل الإعلام القطرية تمارس «تضليلا ممنهجا» للداخل القطري، حتى بلغت درجات التزييف إلى نكران وصول أي حاج قطري إلى المملكة لأداء فريضة الحج. ورغم ظهور الحجاج القطريين في وسائل إعلام عدة، إلا أن الصحف القطرية تصر على تسويق الدعاية الرسمية بمنع الحجاج القطريين من الحج، أمام تسهيلات كبيرة واستثنائية قدمتها المملكة لضيوف الرحمن من قطر. وبدأت حملة تشكيك واسعة في الصحف القطرية ومواقع التواصل الاجتماعي تقودها «خلايا عزمي» عن جنسية من ظهر في اللقاءات التلفزيونية من الحجاج القطريين في منفذ سلوى والمشاعر المقدسة، حتى أن صحيفة الشرق القطرية جرّدت الحجاج القطريين الذين وصلوا إلى المشاعر من جنسيتهم، قائلة: «من في مخيمات قطر ليسوا قطريين، وحجاج قطر هذا العام صفر»! من جهة أخرى، بعد مرور أقل من شهر على تدشين الفصل الأول من مسرحية «منع قناة الجزيرة في إسرائيل»، شهدت الساعات الماضية تطوراً جديداً يمكن اعتباره الفصل الثاني من المسرحية «الهزيلة» التي تحاول القناة القطرية ترويجها للشعب العربي، إذ أعلنت السلطات الإسرائيلية المحتلة أخيراً عدم سحب اعتماد مراسل قناة الجزيرة، بعد اجتماع الأخير مع مسؤولين إسرائيليين، واستمع إلى وجهة نظرهم حيال تغطيات القناة في الأراضي المحتلة بحسب «فرانس برس».