أجمع نائبان في البرلمان اللبناني على أن زيارة وزيرين في الحكومة اللبنانية إلى سورية للمشاركة في معرض، يشكل تجاوزا لموقف الحكومة، ويهدف إلى إحراجها والضغط عليها. وقال عضو كتلة القوات اللبنانية النائب أنطوان زهرا: «إن وزيري حزب الله وحركة أمل لم يكلفا رسميا بحضور المعرض ولا إجراء أي محادثات أو عقد اتفاقيات في سورية، وما يحصل هو تخط لموقف رئيس الحكومة وباقي مكوناتها»، مشيرا إلى أنه على رغم الانقسامات حول الملفات الحساسة لا تزال الحكومة محافظة على تماسكها، لأنه إذا جرى إسقاط الحكومة أو استقالتها فليس سهلاً تشكيل حكومة أخرى قبل الانتخابات النيابية القادمة. ومن جانبه، أوضح عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش أن الأزمة المستجدة في موضوع زيارة بعض الوزراء إلى سورية، ظهرت بعد زيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى إيران.