كشف وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أمس (الجمعة)، أن نظام الأسد حرك طائراته الحربية في الآونة الأخيرة واحتفظ بأسلحة كيماوية، الأمر الذي يتوجب تناوله عبر القنوات الدبلوماسية. وقال ماتيس للصحفيين خلال مؤتمر مشترك مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أثناء زيارة لإسرائيل «لا يوجد شك لدى المجتمع الدولي في أن سورية احتفظت بأسلحة كيماوية في انتهاك لاتفاقها وتصريحها بأنها تخلصت منها كلها. لم يعد هناك أي شك». وعندما سئل إن كان الجيش السوري نقل طائراته المقاتلة إلى قاعدة روسية في اللاذقية قال ماتيس «لا شك في أنهم وزعوا طائراتهم... في الأيام الأخيرة». وعلى صعيد آخر، فرضت الحكومة الكندية عقوبات جديدة أمس (الجمعة)، على مسؤولين في النظام السوري وعلى كيانات لها علاقة بصناعة الأسلحة الكيميائية أو بأبحاث خاصة بها. وأفادت الخارجية الكندية بأن العقوبات تقضي بتجميد أصول ومنع إجراء تعاملات مع 17 مسؤولا كبيرا في نظام الأسد، وخمسة كيانات لها علاقة باستخدام الأسلحة الكيماوية. ذكرت وسائل إعلام رسمية ومسؤول بالمعارضة المسلحة، أن إجلاء مدنيين ومقاتلين من أربع بلدات محاصرة انتهى أمس (الجمعة) بعد توقف استمر 48 ساعة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حافلات تقل مدنيين ومقاتلين مؤيدين للحكومة من بلدتي الفوعة وكفريا وصلت إلى حلب التي يسيطر عليها النظام بعد انتظار ليومين على مشارف المدينة. وقال مسؤول بالمعارضة السورية المسلحة، إن المعارضة توصلت إلى اتفاق مع النظام يطلق بمقتضاه سراح 500 سجين. وأضاف المتحدث باسم جماعة أحرار الشام محمد أبو زيد، أن المفاوضات اكتملت وأن السجناء سيصلون إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة خارج حلب في غضون ساعات. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مواقع في الأراضي السورية أمس (الجمعة)، ردا على سقوط ثلاث قذائف هاون أطلقت من سورية وسقطت في القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان من دون وقوع ضحايا. وفي دمشق نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري أن الطيران الإسرائيلي قصف أحد المواقع العسكرية في محيط بلدة خان أرنبة، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية. وكشفت الولاياتالمتحدة أمس (الجمعة) عملية عسكرية برية سرية أسفرت عن مقتل عنصر في تنظيم داعش يدعى عبدالرحمن الأوزبكي يعتبر مساعدا مقربا لأبوبكر البغدادي، قتل في هجوم بري قرب مدينة الميادين في سورية في السادس من أبريل نيسان. وارتبط اسمه بهجوم على ملهى ليلي في تركيا قتل 39 شخصا.