nade5522@ تمني الكابتن طيار ياسمين الميمني النفس في الوقوف خلف مقود الطائرة، وتولي زمام قيادتها على متن إحدى طائرات شركات الطيران السعودية، بعد أن اصطدمت بواقع رفضهم لها وتجاهلهم شهاداتها وخبراتها الدولية المتعددة، رغم حصولها على رخصة هيئة الطيران المدني كما تقول، إذ أوضحت ل«عكاظ» أنها رغم حصولها على كافة الرخص التي تخولها لقيادة الطائرة ونيلها رخصة معتمدة من الهيئة العامة للطيران المدني في عام 2013، لكنها لم تحظ بتلك الفرصة رغم عدم وجود ما يمنعها من ذلك. وأضافت أنها مازالت تطرق الأبواب لتحقيق حلم طفولتها، وجهدها الذي بذلته في الدراسة، مطالبة تلك الشركات بمنح المرأة فرصة حقيقية وتوظيفها، لافتة إلى أن قيادة الطائرة تحتاج لخبرات كبيرة وتدريب عميق، وتأمل من شركات الطيران السعودية فسح المجال لها ولزميلاتها للحصول على ذلك، لاسيما لمن استوفين جميع المتطلبات التي تخولهن لذلك. وأضافت «كان حلمي منذ الطفولة أن أصبح كابتن طيار، وتحقق الحلم حين توجهت إلى الأردن وحصلت على رخصة تخولني لقيادة الطائرة». وفي عام 2011 توجهت إلى هيئة الطيران المدني لتحويل رخصة القيادة، وتم رفضها بحجة عدم وجود رخص للنساء في ذلك الوقت، وأشارت إلى أنها عملت في وظيفة إدارية مساعدة لكبير الطيارين في أكاديمية الرابغ للطيران لمدة عام. وقالت «تلقيت عروضاً من إحدى شركات الطيران في الولاياتالمتحدةالأمريكية، للعمل بصفتي ممثلة لهم في دول الخليج، وبعد أن شاهدوا أوراقي ومنجزاتي قدموا لي منحة 50% للدراسة، فذهبت عام 2012 ودرست هناك عاما واستكملت جميع الرخص المطلوبة كما حصلت على شهادة «مدرب أرضي»، وفي عام 2013 تقدمت لهيئة الطيران المدني للحصول على الرخصة السعودية وبالفعل حصلت عليها.