رشحت إحدى شركات الطيران الكبرى في الولاياتالمتحدةالأمريكية الكابتن طيار ياسمين ميمني سفيرة للطيران، وياسمين، الشابة السعودية، درست هذه المهنة في العاصمة الأردنية عمان، إذ درست الطيران الخاص وتدربت عليه إلى أن أصبح بإمكانها الإقلاع والهبوط بمفردها، وتفوقت في هذا الجانب ما دعا هيئة الطيران الأردنية إلى أن تلقبها بثاني كابتن طيران سعودي. وقالت ياسمين ميمني ل «عكاظ الشباب» عن بداياتها، إنها أحبت الطيران منذ نعومة أظفارها «حتى أنني كنت لا ألعب بالدمى التي تهتم بها الفتيات الصغيرات، بل كنت دائما ما أقتني ألعاب الطائرات وأهتم بما له علاقة بهذا العالم»، مشيرة إلى أن لها صديقة كانت زميلة لها في الدراسة الثانوية شجعتها على دراسة الطيران عند تخرجها في الثانوية العامة. وأوضحت الكابتن ياسمين أنها أكبر أخوتها، وعاشت طفولة عادية جدا، وبينت «حلمي لم يكن منصبا على نيل رخصة الطيران الخاص فقط، بل إنني أسعى إلى أن أكون من أشهر الطيارين في العالم»، مؤكدة «أعمل حاليا في قسم العمليات في إحدى الأكاديميات الخاصة بتعليم الطيران، ووالدي من أكثر الشخصيات المؤثرة في حياتي، حيث إنه وقف إلى جانبي وشجعني على إكمال مسيرتي في تحقيق طموحي رغم رفض من حولي فكرة أن أكون كابتن طيار». وأضافت هنادي أنها تقضي رحلات طيران من مدينة لأخرى بإحساس أكثر من رائع وشعور بالفخر «دخلت اختبارا لنيل رخصة الطيران الخاص، وأتمنى فتح هذا المجال للشابات السعوديات»، وبينت «حلمي أن أطير في أجواء بلادي، وكنت تقدمت لهيئة الطيران المدني منذ سنتين للحصول على موافقة وتصريح للتحليق في الأجواء السعودية، لكنني لم أحصل على هذه الموافقة حتى الآن، وأمنيتي أن أصبح طيارا في الخطوط السعودية في يوم من الأيام». وعن اختيارها كسفيرة طيران، قالت ياسمين «تم اختياري سفيرة لإحدى شركات الطيران الأمريكية العالمية وإكمال دراسة الطيران في أمريكا في أكاديمية الطيران للحصول على رخصة للتأهيل للوظيفة في أية شركة، والعمل في نفس الوقت كمدربة لديهم للحصول على رخصة طيران أعلى من الرخصة التي لدي حاليا».