ثمّن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس جهود العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إثر صدور أمره بتوسعة المسجد النبوي الشريف، قائلاً: "وداعاً للزحام". وتحدث السديس عن أمر العاهل السعودي بتنفيذ توسعة كبرى تعد أكبر توسعة عرفها التاريخ للمسجد النبوي الشريف، ليتم تنفيذها على على ثلاث مراحل، تأتي متواكبة لتزايد أعداد الحجاج والمعتمرين، وأضاف: "وداعاً للزحام بعد هذه التوسعة العظيمة". وأبان السديس أن المرحلة الأولى ستكون من الناحية الشمالية للحرم النبوي، وستتسع لما يتجاوز 800 ألف مصلّ، وتشمل إنشاء مبنى للتوسعة على حدود الساحات الحالية يوفر أماكن للصلاة بالأدوار المختلفة ومسطحات بناء إجمالية تقدر بحوالي مليون و100 ألف متر مربع مع إضافة بوابة رئيسية للتوسعة الجديدة بمنارتين رئيسيتين وأربع منارات جانبية على أركان التوسعة. الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ويتم في المرحلتين الثانية والثالثة توسعة الساحتين الشرقية والغربية للحرم، بحيث تستوعبان 800 ألف مصلّ آخرين ليصبح إجمالي ما يتسع المشروع مليوناً و600 ألف مصلّ، لمواكبة تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين. وتحدث السديس ل"العربية نت" عن استبشار ملايين المسلمين بخبر توجيهات خادم الحرمين الشريفين لتوسعة مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم. وقدم شكره ودعواته هو وزملائه في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وأئمة الحرمين الشريفين وعلمائها ومدرسيها وجميع منسوبيها للملك عبدالله بن عبدالعزيز على الرعاية التي يجدها الحرمان الشريفان.