قدم وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر خالد الجابر الصباح، الأحد استقالته، وقبلت، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية" كونا". وأوضحت الوكالة أن الوزير "كان مصرا على "تحمل مسؤوليته تجاه المهام الحيوية المنوطة بوزارته." وقالت الوكالة، إن استقالة الوزير نوقشت في جلسة لمجلس الوزراء، الذي "اطلع على مرسوم أميري بتعيين الشيخ أحمد حمود الجابر الصباح، نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية." وتأتي استقالة الوزير بعد جدل في البلاد حول وفاة شاب خلال استجوابه في أحد مراكز الشرطة الشهر الماضي، إذ قال نواب في البرلمان إن الوفاة جرت "تحت التعذيب." وكان البرلمان قال إن لجنة التحقيق الخاصة بوفاة الشاب، الذي يدعى محمد المطيري، أنهت عملها وأودعت تقريرها لدى الأمانة العامة للمجلس في 24 يناير/كانون ثاني الماضي، "متضمناً كل الحقائق والمعلومات المتصلة بهذه الحادثة،" وفقا للوكالة الرسمية. واستقال الشيخ الشيخ جابر الخالد الصباح من منصبه في 13 يناير/كانون الثاني الجاري، بعد خطاب ألقاه في البرلمان، تطرق فيه إلى وفاة المطيري، ولكن الحكومة الكويتية طلبت من الصباح - وهو أحد أعضاء العائلة الحاكمة - البقاء في منصبه