كبرياء نور ذهب هباء منثور التاريخ بدأ يسطر خطوات نور وبدأت كلمات المديح تتزاحم في صفحات نور حتى صار الرمز الأول لنادي النمور بل بدأ الشك يراودني أن صفحات إنجازته بدأت تهز عرش النجم الأول في تاريخ الكرة السعودية .. نعم بدأت أرى في الإفق أن محمد نور إقترب كثيرا ليزيح الأسطورة السعودية ماجد عبدالله وقبل أن أكمل لابد أن أزج بإعترافي بأن ميولي هلالية ولكن حينما أسأل من نجم الكرة السعودية دون تردد او تمهل من غير جلاد الحراس وصاحب ضربات الرأس التي كم حصدت لنا من كأس إنه ماجد حبيب الناس .. وأرجع وأقول أن نور بدأ يشع ويشع ويشع ويحقق الإنجاز تلوا الإنجاز وأصبح الجميع يشير له بالبنان حتى صار ملك في لعبة الأقدام لكن بدأت مسيرته مع المنتخب تتذبذب ومستواه مع الأخضر يترنح وبدأ الجمهور ينقسم بين من قال ابعدوه ومن قال اتركوه ولكن ولأسباب لا أعتقد أنها فنية أبعد نور من المنتخب الذي صار بعده يتخبط في الظلام وعاد نور لناديه فأشعل النور بنادية والإتحاد أشعل نور لمحبيه حتى جعلوه الكل في الكل فكلمت نور أصبحت فيصلا لا جدال فيه وحقق نور الإنجازات مع ناديه الذي كان يساعده في تحقيق أحلامه بقوته وجماهيره ولكن سنة الحياة للتي جعلها الله في خلقه أن لا دوام إلا لله .. أتى المسيرون لنادي الاتحاد يريدون أن يطوون كتاب نور وهو مليء بالعظمة أردوا أن يبقى نور ذكرى جميلة في عقول جماهير نور حينما يخفق النادي في المستقبل يتذكر جمهوره أيام أمجاده مع نور وأصبح نور بالآونة الأخيرة حجر عثرة على نادي الإتحاد بتسلطه خارج الملعب وبثقل وقل حركته داخل الملعب ثم بدأ كبرياء محمد نور الذي بدأ يسبب نزيف حاد في صفحات تاريخه المرصعة بالنجاح والإنجازات وكان كبريائه تحديه للواقع الذي لا هروب منه أن لكل لاعب بداية ونهاية كابر نور على نهايته وصرح أنه سيكون البطل الذي لا نهاية لمسيرته فما كان من مسيري النادي سوى إطلاق صفحات الرحمة لتختم مشوار نور مع الإتحاد ةلكن محمد نور أراد بكبريائه أن يغير واقعه المحتوم ليتخذ أسوأ قرار بحياته فبدل أن يعتزل إنتقل لنادي عرف عنه أنه أنكر وجحد وتجاهل لسنيين طويلة نجوم حملوا شعاره ودافعوا عن ألوانه ولما إقترب رحليهم أدخلهم خزانة النسيان وأقفل عليهم وأبرز مثل السنيين الطوال التي إنتظرها أسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله من أجل إقامة حفل اعتزاله .. ونعود لنور ينضم لنادي قد يأس جمهوره منه فكم سنيين غابت البطولات عنه وكم أنتظر جمهوره الغاضب الإنجازات وأحلام عودة البطل من بعيد فعلق الجمهور الغاضب آماله في لاعب فقد بريقة وتثاقلت خطواته وقلت مهاراته وضعفت لياقته ليتفاجىء الجمهور بمستوى نور الهزيل فكم كرة قطعت من نور كادت أن تصبح أهدافا ونور يقف وسط الملعب لا يملك سوى الحسرة والندم فهو لا يقف أمام جمهور الإتحاد الذين لن ينسوا ما حققه نور لهم بل يقف أمام جمهور غاضب يائس بائس ويعرف أيضا أن إدارة هذا النادي قائمة على النكران والجحود لنجومها الذين ترعرعوا في النادي فكيف بلاعب غريب جاءو به ليطفئوا غضب جمهوره الذي زاد غضبه بخروج ناديه من كأس الملك بشكل مذل .. فسؤالي لنور ما أنت فاعل يا نور فليس النصر كالإتحاد وأقول في نفسي في ختام مقالتي تاريخ نور بسبب كبريائه أصبح هباء منثور.. = بقلم – احمد الصعيب