استبعد استشاري في أمراض القلب والقسطرة، ان تكون الفواكه والثوم وبعض الاعشاب علاج ناجع في أمراض القلب وانسداد الشرايين، إلا انه استدرك بأنها مساعدة في الوقاية من أمراض القلب. وكشف د. هاني عبدالهادي،استشاري أمراض القلب والقسطرة القلبية، خلال تدشين المرحلة السابعة من ديوانية الاطباء في لقائها ال 48 بعنوان (القسطرة القلبية … الماضي والحاضر… رحلة في الزمن) مساء أمس الأول، في منزل مؤسسها عبدالعزيز التركي بالخبر، ان نسبة الوفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بالمملكة تقريبا 45% وهي أكبر مسببات الوفاة. ولفت،ان أمراض القلب تدخل فيها بعض العوامل ومنها العوامل الوراثية، والسمنة، والضغط، والدهون، والتدخين، وعدم ممارسة الرياضة، مشيرا في ذات السياق الى ان نسبة الاصابة بأمراض القلب لدى الرجال الضعف مقابل النساء. وأكد، د هاني، ان القسطرة الفورية أفضل علاج للجلطة القلبية مقارنة بإستخدام المذوبات، مبينا ان اسباب التكلس في القلب تعود الى ترسبات مزمنة من الدهون تعود لطريقة الغذاء، ويزداد لدى مرضى السكري والمدخنين. وطمأن استشاري أمراض القلب والقسطرة القلبية،ان ضيق الشرايين بنسبة 50% قد لا يؤثر على الانسان، أما اذا تجاوز نسبة التضييق في الشرايين 70% فلابد من عمل قسطرة استكشافية. وأبدى قدرا من الأسف عن غياب التوعية لدى كثير من المواطنين من إجراء عمليات القلب المفتوح الذين يرفضون اجراء عمليات القلب المفتوح على الرغم من الامكانيات الهائلة التي وفرتها الدولة –حفظها الله-، وقال ان نتائج عمليات القلب المفتوح افضل من نتائج القسطرة. وفي بداية الديوانية رفع مؤسسها،عبدالعزيز التركي، بأسمة ونيابة عن منسوبي الديوانية من اخصائيين واستشاريين واطباء ورواد، التهنئة لمقادم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-حفظهم الله- باليوم الوطني ال 88 للمملكة، مؤكدا أمام الجميع أن هذا اليوم سيبقى خالدا في تاريخ الأجيال، مشيرا في ذات الوقت الى أن في حياة الأمم أياماً تشكّل مصدر فخرها واعتزازها، كما أن في مسيرتها شخصيات يظل عطاؤها مطبوعاً في ذاكرة شعوبها، وذلك لما أضافته تلك الأيام إلى سجلات بلادها من الأمجاد، ولما حققته هذه الشخصيات من إنجازات غيّرت مجرى التاريخ. وأضاف إننا نحتفل هذه الأيام ب”اليوم الوطني”، ونستحضر، بكل الاعتزاز والفخر، ما حققه مؤسس وطننا الغالي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه-، الذي جمع شمل هذا البلد الكريم تحت راية “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، ونستلهم الدروس من حياة قائد عظيم وضع أسساً متينة لانطلاق مسيرة تنموية وضعت بلادنا، في فترة وجيزة، في مصاف الدول المتقدمة. وقال: لقد قاد الوطن بعد الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه-، أبناؤه الميامين، الذين التزموا مبادئه وقيمه وامتلكوا من الوعي والحكمة والمسؤولية ما جعلهم يواصلون بنجاح رحلة صناعة التقدم وصناعة الانسان السعودي ويحققون كل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن. وزادالتركي: لقد استمرت رحلة البناء حتى وصلنا إلى هذا العهد الزاهر .. عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله-، الذي حققت فيه بلادنا إنجازات كبيرة رسخت أمنها واستقرارها ودفعت مسيرة تنميتها إلى آفاق جديدة من الإبداع والتطوير ووضعتها على أرضية صلبة من تقدم طبي واقتصاد متين ووحدة اجتماعية راسخة مع التمسك بعقيدتنا السامية والمحافظة على أصالة المجتمع وثوابته. وفي ختام اللقاء كرم عبدالعزيز التركي، ضيف الديوانية ال 48 د. هاني عبدالهادي بدرع الديوانية.