تقديرا لدورها البارز في مجال البحوث العلمية ، وأهمية هذه البحوث في خدمات المجتمعات العربية ، ثمنت الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأممالمتحدة بالشرق الأوسط ال wfunf دور واهمية البحث العلمي المشترك الذي قدمته السعودية الدكتورة هنادي القحطاني استاذ التربية الخاصة المشارك بجامعة تبوك وعضو الفيدرالية العالمية للأمم المتحدة حول تعزيز المشاركة الفعالة للأطفال من ذوي الإعاقة الفكرية في الأنشطة الاجتماعية من خلال التربية الوطنية في مراكز الإعاقة في تبوك بالمملكة العربية السعودية. وثمنت الفيدرالية دور البحث وقالت إن الادارة بالفيدرالية تعكف حاليا على منح الدكتوراة الفخرية للدكتورة هنادى القحطاني باعتبارها قيمة مضافة لفيدرالية الاممالمتحدة ، مشيرة إلي أن الدكتورة هنادي قيمة علمية في الوطن العربي والاستفادة من بحوثها العلمية اضافة ضمن الاعمال الانسانية والتطوعية التي تقوم بها الفيدرالية حول العالم. وكشفت الفيدرالية انها تدرس زيارة لمقر الاممالمتحدة بجنيف وستكون الدكتورة هنادي القحطاني علي رأس المدعويين للزيارة والتنسيق والترتيب معها حول بحوثها التي قدمتها في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة. ومن جانبه أعرب الممثل الاقليمي السامي للفيدرالية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا الدكتور ايمن وهدان عن سعادته باعضاء الفيدرالية الفاعلين الذين يصنعون المبادرات ويقدمون البحوث العلمية التي من شأنها تعزيز الدور المجتمعي العربي العالمي، موضحا أن الدكتورة هنادي القحطاني تعد من الاعضاء الناشطات والتي ستجتمع بها الفيدرالية في القريب. والجدير بالذكر أن هذه الدراسة المشتركة للدكتورة هنادي القحطاني سلطت الضوء على التأثير الإيجابي للتربية الوطنية وتعزيز مفهوم المواطنة لدى التلاميذ من ذوي الإعاقة الفكرية في مراكز التربية الخاصة في مدينة تبوك في المملكة العربية السعودية. وأكدت الدراسة على أن فهم التلميذ من ذوي الإعاقة الفكرية لحقوقه كمواطن في المجتمع مهم لإنجاح دمجه في المجتمع وانخراطه في الأنشطة الاجتماعية بكل أشكالها. وقد تم بناء استبيان كأداة لجمع البيانات لتقييم مدى وعي التلاميذ من ذوي الإعاقة الفكرية في الفترة العمرية 6-12 سنة لبعض مفاهيم المواطنة من الذين تم اختيارهم بطريقة عشوائية من بعض مراكز ومعاهد التربية الفكرية في مدينة تبوك بالمملكة العربية السعودية. كما كشفت نتائج الدراسة عن مستوى متوسط في معرفة وفهم لمفهوم المواطنة ولحقوقهم كمواطنين بين التلاميذ من ذوي الإعاقة الفكرية. وأشارت نتائج الدراسة إلى أهمية تعزيز بعض مفاهيم المواطنة من خلال المناهج التعليمية من أجل مساعدتهم ليكونوا جزءاً من المجتمع والمشاركة الفعالة بداخله. وتجدر الإشارة إلى أن للدكتورة هنادي القحطاني اهتمامات بحثية في مجالات التربية الخاصة المختلفة و بالأخص في قضايا تمكين الفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة إيجاد برامج للتأهيل المهني وبرامج تدريبات إعاقة والأنشطة الرياضية بوصفهم لبنة أساسية في بناء المجتمع.