أعلن المتحدث باسم المرشح الرئاسي الفرنسي "فرانسوا فيون" عن انسحابه من السباق الرئاسي، بالتزامن مع الاتهامات التي يواجهها في القضية التي عرفت إعلاميا باسم "الوظائف الوهمية". وجاء إعلان فيون بالانسحاب الرسمي، بعد أيام من تأكيد عزمه المضي قدما في السباق الرئاسي، على خلفية استدعائه من قبل القضاء والتحقيق معه وزوجته حول تقاضيها رواتب خلال 8 سنوات بصفتها مستشارة لفيون في مجلس الشيوخ، دون أن تمارس الوظيفة فعليا. وذكرت تقارير إعلامية، أن ابنته ماري وابنه تشارلز، تقاضيا حوالي 84 ألف يورو خلال الفترة من 2005 إلى 2007 بصفتهما مستشارين لوالدهما البرلماني، بينما كان كلاهما في مرحلة الدراسة. ونفى فيون ارتكاب أي مخالفات في هذه القضية، مؤكدا أن زوجته تعمل مستشارة له بالفعل، ومعتبرا أن القضاء لا يتمتع بسلطة التحقيق في تعيينات النواب لمساعديهم. وعقب ظهور التقارير الإعلامية التي تحدث عن قضية "الوظائف الوهمية" تراجع ترتيب مرشح حزب الجمهوريين إلى المرتبة الثالثة بين المرشحين المتوقع فوزهم بالانتخابات.