اشتكى عدد من منتجي العسل "النحالين بالمملكة " من نوع من النحل الذي يتم استيراده من الخارج وهو النحل المصري ويتهمون عمالة وافدة تحاول نشر هذا النحل بشكل كبير مما يؤثر على النحل البلدي الذي يتفوق في الانتاج والجودة . وقد ساهم مؤخر في حصول العديد من المنتجين السعوديين على المراكز الأولى في العديد من المنافسات العالمية ؛حيث ذكر المواطن محمد سعيد الحارثي صاحب مناحل "بن عبيد" وهو من النحالين المشهورين بقوله كان لنا لقاء مع وزير الزراعة العام الماضي وكان هناك بريق أمل من خلال مناقشة هذه المشكلة مع معاليه ومع وكلا الوزارة وهذا الأمل ما وجه به معاليه لوكلاء الوزارة بدراسة المشكلة وعرضها عليه ووضع ضوابط للاستيراد والحد منه ووضع مدة زمنية لمنعه وإيجاد البدائل ولكن ما نراه على أرض الواقع غير ما وجه به معاليه بل لاحضنا زيادة في الكميات المستوردة والمشكلة أن من يقوم بالاستيراد هم عمالة أجنبية نستطيع تسميتهم " بعصابات النحل" حيث يقومون بالبيع وأيضاً بتسكين كميات كبيرة في الأودية ويتركون مخلفاتهم بنفس المكان مما يشوه منظر جمال الأودية والمتنزهات الوطنية ويبحثون عن الشباب صغار السن ويستخدمونهم كستار لما يقومون به نضير حفنة من المال ولا يخفى على العموم مضار هذا النحل على الثروة الوطنية من النحل البلدي حيث إنه يقوم بنقل الأمراض ومن خلال خبرتي وخبرة زملائنا النحالين أنها وجدت أمراض في النحل لم نعهدها من قبل الاستيراد . وأضاف النحال تركي عايد الحارثي المشرف على مؤسسة عسل عايد البري أن من صفات هذا النحل الشراسة فهو يهاجم مناحلنا ويتلفها ونخشى على تغيير في الصفات الجينية لمناحلنا ونفقد سلالة نحلنا الأصيل الذي ثبت بالدراسات أنه من أفضل السلالات في العالم من جهة أخرى قال المواطن خالد بخت المطرفي وهو أيضاً من النحالين المعروفين للأسف الشديد أن هناك تحذير مسبق لهذا النوع من النحل ما يسبب خسائر كبيرة على الأفراد والنحل البلدي والوطن ولازال هناك ضحايا ولازال يتساقط الكثيرين من أبناء البلد ويغتني الكثيرين من الأجانب. هذا وقد طالب النحالون السعوديون بتدخل وزارة الزراعة عبر ارسال فرق المكافحة لإيقاف عبث هؤلاء الوافدين ومنع انتشار هذا النحل الذي سيتسبب في الإضرار بالنحل البلدي وإيقاف المسيرة المشرفة لأبناء هذا البلد المبارك وأيضاً المنتج المحلي الذي تفوق وحصد الجوائز العالمية لوطننا الغالي المملكة العربية السعودية