نظمت جمعية النحالين التعاونية لقاء للنحالين بمنطقة الباحة هدف إلى وصول لاتفاق بين النحالين على تقسيم مناطق الرعي النحلية بين النحل البلدي والنحل المستورد حيث عٌقد اللقاء بكلية العلوم بجامعة الباحة مساء الأثنين الماضي.. صرح بذلك الدكتور احمد الخازم الغامدي رئيس مجلس ادارة جمعية النحالين التعاونية الذي افاد بأن عقد مثل هذا اللقاء احد الأنشطة التي تقوم بها الجمعية بهدف تسهيل عمل النحالين وتقريب وجهات نظرهم ومساعدتهم على حل المشاكل والمعوقات التي تواجههم في مهنتهم. حضر في الاجتماع نحالون مثلوا جميع محافظات منطقة الباحة كما حضر بعض النحالين من المناطق المجاورة ووصل الجميع إلى اتفاق على تحديد بعض الأودية للنحل البلدي فقط والبعض الآخر للنحل المستورد، كما تم الاتفاق على ان يراجع هذا التقسيم العام القادم ان شاء الله قبل الموسم بوقت كافٍ، وتم الاتفاق ايضا ان يتم التنسيق مع نحالي المناطق المجاورة الذين يقصدون المراعي النحلية بمنطقة الباحة مثل نحالين الطائف وعسير ومكة المكرمة خاصة نحالي تهامة كما طلب المجتمعون من الجمعية ان تقوم بمخاطبة معالي وزير الزراعة ليتكرم بتوجيه الإدارة العامة للزراعة وفروعها لوضع لوحات على مداخل الأودية المذكورة بعد التنسيق مع الجمعية. وعن الخطوات التي اتخذت بعد الاجتماع ذكر الدكتور الخازم بأن الجمعية قامت بمخاطبة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود نائب امير منطقة الباحة ليتكرم بتوجيه من يلزم لاعتماد الجدول المتفق عليه واستخدامه عند الحاجة وقد وجه سموه الكريم بتعميم الجدول على الجهات ذات العلاقة. كما تم وضع الجدول في موقع جمعية النحالين وارسل للصحف وارسل منه نسخ للإدارة العامة للزراعة بالطائف ولجميع تجار النحل المستورد وسيرسل خطاب لمعالي وزير الزراعة حسب رغبة اعضاء الجمعية. بالنسبة لسبب المشاكل التي تحدث بين النحالين اوضح الدكتور الخازم ان النحل المستورد خاصة من مصر يهاجم النحل البلدي في حالة كان الموسم ضعيفاً والنحل جائعاً او في حالة بدأ بعض النحالين يفرز قبل الآخر وهذا تصرف طبيعي بقوم به نحل العسل ولكن يكثر هذا التصرف في سلالة النحل المستورد اكثر من النحل البلدي ويساعد النحل المستورد على شراشته كبر حجمه. وعن حجم المشاكل التي تحدث بين النحالين بشأن مواقع النحل البلدي والمستورد في المناطق الرعوية تصل إلى تعدي البعض على نحل الآخر ووصلت إلى تدخل الجهات الأمنية ومن الحوادث التي حصلت في الماضي حرق بعض المناحل وتسميمها وتخريب مرصات الخلايا.