يواجه النحالون عددًا من المعوقات تتمثل في عدم فاعلية المناحل الإرشادية وعدم وجود دعم في أسعار مواد ولوازم تربية النحل، التي تساعدهم على استخدام طرق التربية الحديثة، إلى جانب انتشار مشكلات وأمراض النحل، خصوصًا الآفات التي تؤدي إلى ضعف شديد للطوائف وأحيانًا تؤدي إلى تدمير كامل للمناحل. وطالبوا بضرورة حماية العسل الوطني بمنع إغراق السوق من العسل المستورد في مواسم الإنتاج، وتحديد محميات صيفية وشتوية للنحل في مختلف مناطق المملكة، وحماية المراعي النحلية من الأضرار، وتعويض النحالين عند فقد خلاياهم بسبب حملات الرش بالمبيدات. وطالبوا بالسماح باستيراد طرود النحل المسكن، ومراقبة جودة الطرود والملكات المستوردة والإسراع في إصدار اللائحة الخاصة بتطبيق نظام تربية النحل المعتمد من مجلس الشورى، كما طالبوا صندوق التنمية الزراعية بإعادة النظر في تخصيص جزء من القروض للخلايا الحديثة فقط، وترك المجال للنحالين في اختيار نوع وسيلة نقل خلاياهم حسب ظروف المناطق التي يرتحل إليها النحل، وضرورة التنسيق بين وزارة الزراعة ووزارة التجارة لحماية العسل الوطني بمنع إغراق السوق من العسل المستورد في مواسم الإنتاج. في البداية يطالب صالح عويد عضو جمعية النحالين التعاونية الجمعية بالتحرك تجاه حماية المناحل، التي تقع في الأودية من السرقة، كما نتمنى من وزارة الزراعة النظر إلى القروض التي أمر بها وتسهيل مهمة الحصول عليها، كما نتمنى نحن النحالون في منطقة الباحة من دعمنا بالسيارات المتنقلة وكذلك جميع مستلزمات المناحل. ويقول ابراهيم الغامدي: لا بد من تكثيف التوعية من جانب وزارة الزراعة وإعداد البرامج الإرشادية للمنتجين والمستهلكين، والتنسيق مع الهيئة العامة للحياة الفطرية بتحديد محميات صيفية وشتوية للنحل في مختلف مناطق المملكة، وحماية المراعي النحلية من الأضرار، ودراسة موضوع تعويض النحالين عند فقد خلاياهم بسبب حملات الرش بالمبيدات والتنسيق مع وزارة الصحة بشأن تنظيم حملات مكافحة الحشرات. وطالب أحمد الغامدي بضرورة التنسيق مع الهيئة العامة للحياة الفطرية بتحديد محميات صيفية وشتوية للنحل في مختلف مناطق المملكة، وحماية المراعي النحلية من الأضرار، ودراسة موضوع تعويض النحالين عند فقد خلاياهم بسبب حملات الرش بالمبيدات والتنسيق مع وزارة الصحة بشأن تنظيم حملات مكافحة الحشرات. ويقول أحمد الزهراني صاحب مناحل: لا بد من التنسيق مع وزارة العمل بإعطاء النحالين الحرية في اختيار جنسية العمالة المستقدمة، ودراسة سلالة النحل المحلية وإنشاء محطات لإكثارها وعمل ضوابط لاستيراد النحل من الخارج، وكذلك توصية لمؤسسات التنمية بعمل دراسات للحمولة الرعوية في المناطق التي يقصدها النحالون. ويتفق علي أحمد وخالد الغامدي وغرم الله الزهراني على أن هناك معوقات أخرى لا بد من معالجتها من قبل الوزارة تتلخص في محدودية الدعم والاهتمام من وزارة الزراعة، خاصة فيما يتعلق بوجود فنيين متخصصين في مناطق المملكة المختلفة وعدم وجود أو عدم فاعلية المناحل الإرشادية وعدم وجود دعم في أسعار مواد ولوازم تربية النحل لتساعد النحالين على التوجه لاستخدام طرق التربية الحديثة ويوجد أيضا مشاكل ناتجة عن انتشار آفات وأمراض النحل خاصة الآفات التي تؤدي إلى ضعف شديد للطوائف وأحيانا تؤدي إلى تدمير كامل للمناحل. ويقول محمد الكناني هناك ارتفاع في أسعار المواد المتعلقة بالنحل ولوزامه، ونحن نطالب الزراعة بتخفيض أسعار مواد ولوازم تربية النحل لتساعد النحالين على التوجه لاستخدام طرق التربية الحديثة. كما يشتكي مربو النحل: من هلاك متزايد لمجموعات النحل بشكل لافت للانتباه، ويعود السبب حسبهم إلى الجفاف الحاد التي تعرفه المنطقة منذ فترة وإلى الاستعمال المفرط للمبيدات المضادة للحشرات والأعشاب الضارة، وبعض الأمراض التي تصيب هذا النوع من الحشرات، الأمر الذي أغرقهم في انشغال دائم جراء التراجع الملحوظ في كميات العسل المنتجة.