خطف الأهلي 3 نقاط غالية بفوزه في الوقت القاتل على مضيفه العاب دمنهور 1-2 اليوم الخميس في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري المصري. وسجل النيجيري بيتر ايبيمبوي (87) وعبد الله السعيد (90+1) هدفي الأهلي مصطفى محمود "عفروتو" (58) هدف دمنهور. وارتفع رصيد الأهلي إلى 46 نقطة في المركز الثالث، وتجمد رصيد دمنهور عند النقطة التاسعة في المركز العشرين الاخير. واعتمد المدير الفني للأهلي الأسباني خوان كارولس جاريدو على العديد من اللاعبين الغائبين عن المشاركات لفترة طويلة فدفع ثمن التشكيل غير المتجانس هدفا للمضيف بعد انفراد البديل عفروتو الذي سدد على يمين الحارس شريف إكرامي (58). وانتظر حامل اللقب حتى قبل 3 دقائق من نهاية المباراة لإدراك التعادل عن طريق النيجيري بيتر ايبيمبوي بعد عرضية من عبد الله السعيد داخل منطقة الجزاء. وسجل عبد الله السعيد هدف الفوز في الوقت بدل الضائع إثر تمريرة من مؤمن زكريا داخل المنطقة أيضا تابعها على يسار الحارس (90+1). وعزز الزمالك موقعه في الصدارة بفوز ثمين على ضيفه الاتحاد السكندري 2-0 سجلهما عمر جابر (16) وباسم مرسي (65) ليرتفع رصيده إلى 54 نقطة مقابل 32 للاتحاد في المركز الحادي عشر. وكانت البداية هجومية من جانب لاعبي الزمالك أملا في إحراز هدف التقدم وهو ما نجح فيه من خلال عمر جابر بعد أن انطلق من الجبهة اليمنى وراوغ دفاع الاتحاد وسدد الكرة قوية على يسار الحارس إبراهيم فرج (16). وتخلى الإتحاد عن الحذر الدفاعي، وشهدت الدقيقة 25 أخطر فرصه حين فشل مدافع الزمالك إسلام جمال في السيطرة على الكرة فخطفها محمد حمدي وانفرد بالمرمى لكن تسديدته علت العارضة. واستمرت الخطورة الهجومية للفريق السكندري من رأسية أكرم عبد ربه إصابت عارضة الحارس أحمد الشناوي (38). وكثف لاعبو الإتحاد محاولاتهم الهجومية أملا في إدراك التعادل مع بداية الشوط الثاني، لكن التمركز المتميز لمدافعي الزمالك حال دون تحقيق خطورة على مرمى أحمد الشناوي. ونشط لاعبو الزمالك واستعادوا السيطرة على وسط الملعب بنزول طارق حامد، ونجح باسم مرسي في ترجمة هذه السيطرة إلى هدف ثان بعد أن انطلق أحمد سمير من الجبهة اليسرى وأرسل له عرضية متقنة فتابعها برأسه قوية على يمين علي فرج (65). وعلى ملعب الإسماعيلية حقق الداخلية فوزا مفاجئا على نظيره المصري البورسعيدي بهدفين حسام سلامة "باولو" (5 و59) مقابل هدف لأحمد سمير (90+5). وارتفع رصيد الداخلية إلى 30 نقطة في المركز الثاني عشر مقابل 30 أيضا للمصري الرابع عشر.