يجتمع وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه صباح اليوم في مقر الوزارة مع لجنة الخبراء الاستشاريين من جنسيات مختلفة من أمريكا وأوروبا وكندا وشرق آسيا الذين استعانت بهم الوزارة مؤخرا لمناقشة وضع فيروس كورونا في المملكة وإيجاد علاج له. وأوضح المتحدث الرسمي بوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن الاجتماع الذي سيستمر على مدار يومين سيناقش الطرق السليمة والعلاجية لهذا المرض، مؤكدا أن جميع الأمور المتعلقة بفيروس كورونا سيتم الكشف عنها من خلال هذا الاجتماع، بحضور مختلف وسائل الإعلام وسيتم الكشف عما دار في الاجتماع الذي عقد بين مسؤولي مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز ووزارة الصحة صباح أمس الأول، بعد اختيار المستشفى مركزا طبيا في الرياض لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا. وأكد د. المرغلاني أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة في قمة الجاهزية لمواجهة كافة الاحتمالات، مشيرا إلى أن الوزارة وزعت منشورات توعوية بكيفية الوقاية من هذا المرض، وتم تثقيف الكادر الصحي بكيفية مواجهة الحالات المشتبهة والمصابة وكيفية تقديم التحاليل وتوصيف الحالة. وكان المدير التنفيذي والمالي بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز الدكتور محمد بن عبدالله الشهري قد أكد أن المرضى المنومين في المستشفى الذي اختير مركز طبيا لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا المحولة إليه من مستشفيات منطقة الرياض، تم تجهيزه بكافة الاحتياجات من الكادر الطبي وغرف العزل والعناية المركزة لاستقبال أية حالة اشتباه أو إصابة، فضلا عما يتمتع به المستشفى من إمكانيات عالية المستوى. ونفى الشهري في الوقت نفسه صحة المعلومات التي تشير إلى نقل المرضى المنومين فيه حاليا إلى مستشفى آخر وأن هذا المستشفى سيخصص فقط لاستقبال مرضى فيروس كورنا، موضحا أن المركز مؤهل لاستقبال جميع الحالات، بل مع توفر الأسرة وغرف العزل سيكون أكثر تأهيلا لاستقبال ومعالجة جميع المرضى بمختلف حالاتهم.