أوضح المشرف العام على العلاقات والإعلام والتوعية الصحية في وزارة الصحة، الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور خالد مرغلاني، أن العلاجات المقدمة للمرضى المصابين بفيروس "كورونا" والمنومين في غرف العزل والعناية المركزة في المستشفيات، تشمل دعم جهاز التنفس بالأكسجين، وعند الحاجة يستخدم جهاز التنفس الصناعي، وكذلك يتم استخدام المضادات البكتيرية، ومضادات الأنفلونزا، حتى يتم استبعاد وجود عدوى مصاحبة، وعند ثبوت وجود الفيروس بالتحاليل المخبرية، والفحص السريري ، يضيف الطبيب المعالج أدوية خاصة تم استخدامها سابقا في علاح فيروس "سارس". وأضاف مرغلاني ل"الوطن" أن خطة الوزارة في التعامل مع فيروس "كورونا" الجديد تتلخص في الرصد المستمر لحالات الالتهاب الرئوي غير النمطي، والإبلاغ عنها فورا إلى منسقي الصحة العامة، والأمراض المعدية في المناطق الصحية، ومن ثم إرسال العينات إلى المختبرات الإقليمية، وعند ثبوت إيجابية العينة يتم حصر المخالطين داخل وخارج المنشآت الصحية، وإجراء الفحوصات اللازمة لهم. وفي السياق ذاته، كشفت مصادر في "صحة الأحساء" عن وجود حالة واحدة مصابة بفيروس "كورونا" منومة في العناية المركزة في مستشفى الملك فهد بالهفوف، فيما جرى الأسبوع الماضي تنويم آخر في المستشفى بعد الاشتباه في إصابته بالفيروس، إلا أن التحاليل أثبتت سلامته من المرض. فيما ذكرت تلك المصادر أن هناك حالات إصابة أخرى بالفيروس في مستشفى خاص في الأحساء، ولكنها أكدت أن الوضع مطمئن. على صعيد آخر عقد الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري للخدمات الصحية بالمنطقة الشرقية، الذي يضم عددا من الجهات والقطاعات الصحية المختلفة في المنطقة، بهدف توحيد الجهود، مما ينعكس إيجابا على خدمة المرضى والمستفيدين من الخدمات الصحية. وأكد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي، أن الاجتماع ناقش آلية تحويل المرضى بين المستشفيات، وآخر مستجدات الفيروس، إضافة إلى الخطط التوعوية الفاعلة في هذا الشأن. في الوقت نفسه، سجلت في فرنسا أمس أول وفاة لمريض بالكورونا، وبذلك يرتفع عدد الوفيات المسجلة عالميا إلى 22، بينما استقر عدد الوفيات بالفيروس في المملكة عند 18 وفاة.