عندما سمعت خبر وفاة اللاعب الخلوق محمد الخليوي , عاد بي التاريخ للوراء قليلاً , واسترجعت شريط انجازات هذا اللاعب التي حضرتها او المسجلة في سجل تاريخه الحافل , والذي أظهر من خلاله صورة مشرّفة ونموذج يحتذى به . كان أحد ابرز نجوم الكرة العربية والآسيوية , وحفر اسمه في منصات التتويج , وفي قلوب عشاق كرة القدم في الخليج , وذلك بعد مسيرة حافلة بالانجازات دامة قرابة 15 عاماً , طرّزها بالذهب حتى اصبح ركيزة اساسية في ناديه ومنتخبه . وبعد إعتزاله , ها هو يبقي في ذاكرتنا شخصية ذاك الرجل ذو الاخلاق العالية , فقد كان يُشهد له بطيبة قلبه وتواصله الدائم مع زملاء الكرة , الذين فقدوا احد النجوم الذين يتباهون به كأنموذج للاعب السعودي . يجب العمل على ان يبقى اسم (محمد الخليوي) خالداً في ذاكرة الرياضيين من إداريين ولاعبين وجماهير , ولا أعتقد ان رجال نادي الاتحاد الاوفياء سيبخلون على الخليوي , بتسمية اي مرفق من مرافق النادي على اسمه . ولا ننسى ان نشكر الامير فهد بن خالد على بادرة الوفاء , بإقامة مباراة خيرية تجمع فريقي الاتحاد والاهلي على ان يكون ريعها لذوي الفقيد , فشكراً سمو الامير . وخزة الصبر صبران: صبر على ما تكره وصبر على ما تحب