أثارت صورة تمّ تداولها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» للفقيد نجم المنتخب السعودي السابق محمد الخليوي تُظهره «مكفناً»، جدلاً واسعاً وسط معارضة الكثيرين لنشر الصورة أو تداولها وبين آخرين قاموا بتكرار بثها عبر معرفاتهم الشخصية. وكان الوسط الرياضي في السعودية فُجع بنبأ وفاة الخليوي الذي انتقل إلى رحمة الله إثر نوبة قلبية مفاجئة ووُوري جثمانه الثرى بعد الصلاة عليه أمس (الخميس) في مسجد الثنيان بجدة. وأربك مقطع فيديو، يظهر فيه الخليوي في تصريح سابق لبرنامج «الهدف» على قناة لاين سبورت ينفي فيه إشاعة «وفاته» حين انتشرت قبل أشهر، عشاق اللاعب ومحبيه وزملاءه في الساحة الرياضية، حتى أن لاعب الهلال السابق فيصل أبواثنين بدا مرتبكاً في تغريدات متتالية ترحم فيها على الفقيد قبل أن يتراجع معتقداً أنها «إشاعة»، ليعود مجدداً وينقل تعازيه إلى الساحة الرياضية في وفاة الخليوي، ويبدو أن استمرار برنامج «الهدف» خلال فترة الصيف كان أحد النقاط التي عززت من الاعتقاد بحداثة تعليق الخليوي. وقدمت إدارتا الأهلي والاتحاد خالص العزاء والمواساة للأسرة الرياضية في وفاة اللاعب، وبادر رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد بتقديم العزاء لأسرة الفقيد، معدداً إسهاماته الكروية على المستويين الدولي والمحلي، مقترحاً إقامة مباراة ودية تجمع ناديي الأهلي والاتحاد يعود ريعها إلى ذوي الفقيد على أن يتم تحديد تفاصيلها في وقت لاحق. وتبادل زملاء اللاعب السابقون تعداد ما تحلى به الفقيد من حسن الخلق إذ كتب نواف التمياط: «عرفته خلوقاً محباً للجميع، لا يتحدث عن الناس إلا بخير، اللهم اجزه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا»، أما محمد عبدالجواد فكتب: «لله ما اعطى وله ما اخذ، لفقيدنا الغالي محمد الخليوي الرحمة ولأهله الصبر، احسن الله عزاءنا فيه، عاش طيبا خلوقا ورحل الى الغفور الرحيم»، فيما كتب حاتم خيمي: «رحمك الله رحمة واسعه يا محمد الخليوي كنت نعم الرجل وستبقى سيرتك العطرة خالده. ارجو من رجالات الاتحاد والاهلي الوقوف بجانب اسرته وقفة جاده»، بينما كتب محمد شلية: «جمعتنا الصداقة وجمعتنا الكره وجمعنا المنتخب في ايام حلوه لا تنسى وفرقنا الموت رحمة الله عليك يا محمد صالح الخليوي».